حركة المسار تدين تصريحات البابا المسيئة للإسلام وتطالب بسحبها
نشر بتاريخ: 16/09/2006 ( آخر تحديث: 16/09/2006 الساعة: 15:32 )
غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم التصريحات المسيئة للدين الإسلامي والطعن في عقيدته ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم التي أدلى بها بابا روما حيث وصفتها بغير المسؤولة.
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني" ان البابا تمادى بالاعتداء على ألوهية الله سبحانه وتعالى من خلال قوله إن الإسلام يجعل القدر وهو "علم الله المحيط بكل شيء" فوق العقل البشري أي لا مجال للعقل في أن يعرف كنه".
وأضاف الشيخ طنبورة " إن التاريخ لم يشهد إرغام الإسلام أتباع الديانات الأخرى على اعتناقه، بل ضمن لهم حرية العقيدة والعبادة في كنائسهم ودور عبادتهم، ولو كان هذا الادعاء صحيحاً كما قال، فكيف يفسر البابا بقاء أتباع الديانات ودور عبادتهم في البلاد الإسلامية إلى اليوم؟
وأكد الشيخ طنبورة أن هذا الكلام من بابا الفاتيكان يدل دلالة قاطعة على الحقد الذي يملأ صدره وعلى الجهل الذي يعشش في عقله".
وشدد الشيخ طنبورة "على أن المسلمين لن يسمحوا لأحد مهما كان أن يعتدي على عقيدتهم، وأنهم يحترموا جميع الرسل والأنبياء، ولن يستدرجوا إلى مهاترات مع البابا المتصهين والحاقد على الإسلام وعلى المسلمين.
وطالب الشيخ طنبورة " البابا مجدداً سحب تصريحاته الاستفزازية والتراجع عنها، والاعتذار الرسمي لجميع المسلمين في العالم، مؤكداً أن المسيحيين والمسلمين في العالم الإسلامي- وبالأخص في فلسطين- براء من هذه التصريحات ولا علاقة لهم بها، فهي لا تعنيهم ولن تؤثر سلباً على علاقتهم المتينة التي أكَّدها الإسلام ورسختها العهدة العمرية، ولقيامها على التفاهم والتعايش والحوار الدائم، ومواجهة الاحتلال المتربص بهم وبأرضهم المباركة، والذي لا يفرق في عدوانه عليهم بين مسلم ومسيحي.
ودعت حركة المسار الجميع المسلمين والمسيحيين إلى التمسك بمبادئ التعايش والتسامح والتعاون، والعيش معاً أبناء شعب واحد ووطن واحد على درب التحرير والاستقلال.