الجبهتان الديمقراطية والعربية تدينان اغتيال العميد جاد تايه ومرافقيه في مدينة غزة
نشر بتاريخ: 16/09/2006 ( آخر تحديث: 16/09/2006 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- دانت الجبهة الديمقراطية جريمة اغتيال العميد تايه ومرافقيه معتبرة انها تأتي استمراراً لدوامة الفلتان الامني، داعية إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واعتبر الناطق الإعلامي باسم الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي تلقت "معا" نسخة منه حادثة اغتيال تايه ومرافقيه على يد مسلحين مجهولين تندرج في سياق دوامة الانفلات الأمني التي يعانى منها قطاع غزة
وقال الناطق " ان هذه الجريمة مؤشر خطير على مدى تفاقم آفة الانفلات الامني التي تعصف بمجتمعنا", مطالبا الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها وزير الداخلية بالتحرك الجاد وإلقاء القبض على الجناة بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة.
وأشار إلى أن الجريمة البشعة، ترمي إلى خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي فيه الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة للوحدة ورص الصفوف في مواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
ودعا الناطق باسم الديمقراطية إلى سرعة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس برنامج الوفاق الوطني، لمواجهة المخاطر كافة التي تحدق بشعبنا المناضل.
كما دانت جبهة التحرير العربية الجريمة معتبرة إياها بانها تأتي في سياق تنفيذ المخطط الإسرائيلي الهادف الى جر الساحة الفلسطينية الي حرب داخلية وتعطيل الخطوات الهامة التي تحققت على طريق انجاز حكومة الوحدة الوطنية.
وطالبت الجبهة العربية السلطة الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها العمل على كشف الجناة وتقديمهم للعدالة من اجل ان ينالوا جزاءهم على جريمتهم النكراء بحق الشهداء واسرهم وبحق الشعب الفلسطيني الذي يرفض الفتنة من اية جهة أتت.