القاهرة تبدأ بتوجيه رقاع الدعوة لحضور التوقيع على اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 20:29 )
غزة- معا- بدأت العاصمة المصرية القاهرة اليوم الخميس، بتوجيه الدعوات لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة يوم الثلاثاء القادم، ووضع آلية البدء بتنفيذه وفق خارطة طريق يتم التوافق عليها فلسطينيا تضمن تذليل العقبات التي يمكن بروزها خلال عملية التطبيق.
من جهتها اكد صالح ناصر القيادي بالجبهة الديمقراطية تلقي الجبهة دعوة رسمية للتوجه الى القاهرة، حيث سيراس الوفد الامين العام نايف حواتمة واعضاء من المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.
كما أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أن القاهرة بدأت بتوجيه الدعوات وان حزبه تلقي اليوم دعوة رسمية بالتوجه الى القاهرة وسيرأس الوفد الأمين العام للحزب بسام الصالحي بمشاركة أعضاء من المكتب السياسي.
وقال العوض ان يومي الاربعاء والخميس ستعقد اجتماعات بالقاهرة وستتوج بالتوقيع على المصالحة الفلسطينية.
وشدد عضو المكتب السياسي للحزب في حديث لـ"معا" أن التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى وتطويره بالتوقيع الشامل من القوي الوطنية والإسلامية يمثل بداية الطريق لإنهاء الانقسام الأمر الذي يتطلب توفير حاضنة وطنية وشعبية لحماية الاتفاق وتطويره وقطع الطريق على أي محاولة لإعاقته أو الارتداد علية.
ونوه العوض أن المرحلة القادمة تتطلب إرادة وحكمة فلسطينية سياسية استعداد لخوص معركة التوجه لمجلس الأمن لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتوقع العرض أن تصعد إسرائيل وأمريكا حملتها ضد اتفاق المصالحة، داعيا القوى الوطنية والإسلامية وحركتي فتح وحماس للحذر من ذلك والإصرار على المضي قدما حتى تحقيق الوحدة الوطنية.
ووجه العوض شكره لمصر الشقيقة التي رعت الحوار على مدار 3 سنوات باشكالة المتعددة.
وكان وتم التوقيع في القاهرة امس بالاحرف الاولى على اتفاق للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، حيث اتفق الطرفان على تشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية.
السراج:المصالحة ستعيد الروح إلى الحياة السياسية
من جانبه قال إياد السراج أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية ان توقيع كل من حركتي فتح وحماس على ورقة المصالحة الوطنية بالقاهرة سيفتح الباب أمام المشاركة السياسية، وعدم إقصاء أي طرف وإعادة الروح إلى الحياة السياسية ومكونات النظام السياسي الفلسطيني على أساس احترام الديمقراطية وإرادة الشعب الفلسطيني.
وثمنت اللجنة الدور القومي الرائد للقيادة المصرية والدور باتجاه إغلاق صفحة الانقسام التي وصفتها بالسوداء بالساحة الفلسطينية وفتح صفحة جديدة من الوفاق والوحدة إضافة إلى الدور الهام الذي قامت به العديد من القوى الشبابية والشعبية والشخصيات والفعاليات الوطنية والتي ثابرت على المطالبة باتجاه تمتين الوحدة وإنهاء حالة الانقسام.
ومن الجدير ذكر بأن لجنة الوفاق قد قامت خلال العامين الماضيين بالعديد من الفعاليات والاتصالات المكثفة بين كل الأطراف من أجل تحقيق المصالحة.
من جهته اكد الدكتور ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة انهم تلقوا دعوة رسمية من القاهرة وسيتوجه الوفد بداية الاسبوع القادم.