الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- الاتحادات الشبابية ترفض تشكيلة المجلس الأعلى للشباب

نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 17:42 )
غزة- معا- رفضت الاتحادات الشبابية والطلابية التابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والحملات الشبابية لإنهاء الانقسام بقطاع غزة اليوم الخميس، تشكيلة المجلس الاعلى للشباب.

جاء ذلك في لقاء بين الاتحادات الشبابية والطلابية في غزة مع د. كمال الشرافي عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وبحثت الاتحادات مع الشرافي آلية تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مؤكدةً على موقفها الرافض والثابت من آلية التشكيل والأسس التي تم عليها إصدار المرسوم الرئاسي والذي تجاوز مشاركة الشباب في آلية اتخاذ القرار وكرس سياسة التهميش الواضحة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة.

من جانبه رحب الشرافي بالخطوات التي أقدمت عليها الاتحادات الشبابية والطلابية في إعلاء الصوت والانتقاد لآلية اتخاذ القرار وآلية تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، باعتبار ذلك حقا مشروعا للحركة الشبابية والرياضة على طريق تعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية من خلال العمل على تصويب هذا المسار من خلال البدء والزج بالطاقات الشبابية للمشاركة الفاعلة في المجالس التنفيذية والتي سيتم تشكيلها في كافة المحافظات مع الحق الكامل بأن يكون هناك ممثلين عن الشباب في إطار عضوية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وأكد الشرافي أن كافة ملاحظات الاتحادات الشبابية والطلابية سوف تنقل للمجلس الأعلى للشباب والرياضة والأخذ بها لجهة تصويب هذا الأمر، بما يضمن تفعيل مشاركة الشباب في كافة المؤسسات الوطنية.

وأشار عبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في قطاع غزة- إلى أهمية الأخذ بالملاحظات والمواقف الرافضة لآلية التشكيل باعتبار ذلك خطوة على طريق تصويب عملية مشاركة الشباب بالمؤسسات الوطنية في ظل ما يشهده العالم العربي والفلسطيني من تحولات إيجابية يساهم الشباب فيها بشكل فعال على طريق التغيير وإحداث نقلة نوعية في إطار رسم السياسات وإقرار القوانين التي تضمن مشاركة واسعة للشباب في كافة مناحي الحياة العامة.

وأكد حمد أن الخطوات التي قامت بها الاتحادات والحملات الشبابية سوف تستكمل على طريق إعادة النظر في آلية تشكيل المجلس من خلال البدء بالإعلان عن تحضيرات لمؤتمر شبابي بالداخل والخارج من أجل الضغط على صانعي القرار من أجل تجاوز هذا الخلل في عملية تشكيل المجلس والارتقاء في عملية مشاركة الشباب في كافة المؤسسات الوطنية والعامة.