الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: التشريعي يبحث مع سفيرة البرازيل لحماية البيئة آثار الجدار

نشر بتاريخ: 28/04/2011 ( آخر تحديث: 28/04/2011 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- بحثت وسيريس سليسارنكو سفيرة البرازيل لحماية البيئة اليوم الخميس، مع نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، الاثار "المدمرة" للجدار.

جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله بين عدد من النواب وسيريس سليسارنكو سفيرة البرازيل لحماية البيئة رافقها إبراهيم الزبن سفير دولة فلسطين في البرازيل وحضره كل من النواب: وليد عساف ود.نجاة أبو بكر ود. عبد الرحيم برهم ود. نجاة الأسطل.

ونقلت سيلسارنكو مشاعر المحبة والتضامن من الشعب البرازيلي للشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة.

بدوره شكر النائب د.عبد الرحيم برهم البرازيل حكومة وشعبا على موقفها الداعم لعدالة القضية الفلسطينية، ورحب بزيارة سليسارنكو لمحافظة قلقيلية للاطلاع على ممارسات الاحتلال على أرض الواقع وخاصة في مجال البيئة بسبب المخلفات، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بدفن مخلفاته الصناعية ومياهه العادمة مما يؤدي إلى تلويث مصادر المياه الجوفية، هذا ناهيك عن تأثير الجدار المستوطنات على الأرض والجو والماء.

وقدم النائب وليد عساف نبذة عن التجربة الديمقراطية الفلسطينية، مشيرا إلى ازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وإلى سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وخاصة وزير الخارجية الإسرائيلية المتطرف ليبرمان والذي يدعو إلى ترحيل الفلسطينيين عن أرضهم، وصمت العالم أمام هذه الدعوات والممارسات العنصرية للاحتلال ومستوطنيه على الأرض.

وقالت النائب د.نجاة أبو بكر أن الاحتلال صادر 83% من المياه الجوفية الفلسطينية، وأن مساحة المستوطنات تزيد عن 43 % من الضفة الفلسطينية، وتم مصادرة 13 % من الأراضي الزراعية، وأقام الاحتلال 16 بؤرة نفايات سامة، هذا إضافة إلى أبخرة المصانع ودورها في تلويث الأجواء وخاصة في مناطق طولكرم وقلقيلية.

واستعرضت د. نجاة الأسطل أوضاع قطاع غزة والكثافة السكانية العالية، والحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال، مما اضطر الشبان إلى اللجوء إلى استخدام الأنفاق التي قتل فيها أكثر من 400 شخص، وتحدثت الأسطل عن العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع واستخدام مادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليا ضد السكان المدنيين، وخطورة هذه المادة على البيئة الفلسطينية بشكل عام، كما تحدثت الأسطل عن تدمير الاحتلال لمحطات الكهرباء والذي أجبر المواطنين على استخدام المولدات التي تزيد من تلويث البيئة بسبب الغازات السامة للتي تنتجها.