وفد برلماني أوروبي يزور المجلس التشريعي ويعلن دعمه لقيام الدولة

رام الله- معا- زار وفدا برلماني أوروبي برئاسة برونسياس دي روزا، مقر المجلس التشريعي الفلسطيني رام الله، حيث تم إطلاع الوفد الضيف على أخر مستجدات الأحداث السياسية واستحقاقات أيلول القادم، وممارسات قوات الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

واستقبل الوفد هيئة الكتل والقوائم البرلمانية، وحملت الكتل والقوائم البرلمانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مسؤولية فشل الجهود السلمية في المنطقة بسبب تعنتها واستمرارها في الاستيطان، وبناء الجدار، وسياسة هدم البيوت وطرد المقدسيين من مدينة القدس.

ودعا النواب أوروبا والعالم للضغط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقوانين والأعراف الخاصة بحقوق الإنسان.

وتطرق النواب إلى مبادرة سيادة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، والاتفاق الأخير الذي تم توقيعه بين فتح وحماس في القاهرة برعاية مصرية لإنهاء الانقسام. وطالبوا أوروبا بضرورة الاعتراف بإعلان الدولة الفلسطينية في أيلول القادم.

واستعرض النواب قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأن هناك أكثر من 7000 أسير فلسطيني يعانون من إجراءات الاحتلال العنصرية بينهم أطفال ونساء ومرضى.

بدوره عبر دي روزا رئيس الوفد الضيف ورئيس لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي في البرلمان الأوروبي عن تبنيه موقف داعم لإعلان الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس، وتمنى للجهود المبذولة لإنهاء الانقسام أن تنجح، وأنه سيسعى لتطوير العلاقات بين البرلمان الأوروبي والمجلس التشريعي الفلسطيني، مبديا تضامنه مع نضال الشعب الفلسطيني العادل وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال إن الوفد شاهد بأم عينه جدار الفصل العنصري وممارسات قوات الاحتلال على الأرض وشارك في خيمة اعتصام النواب في القدس وأكد أهمية الصداقة الفلسطينية الأوروبية وضرورة أن يقف العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

ويذكر أن الوفد الضيف جاء إلى فلسطين للإطلاع على واقع القدس والجهود المبذولة لإجراء الانتخابات القادمة، وعقد عدة اجتماعات مع عدد من المؤسسات والوزارات الفلسطينية واطلع عن كثب على ممارسات الاحتلال العنصرية.

وحضر الاجتماع كلا من النواب: د. حنان عشراوي ووليد عساف ود.سحر القواسمي وقيس عبد الكريم ود. نجاة أبو بكر ود.نجاة الأسطل ود. عبد الرحيم برهم وخالدة جرار.