جمعية الأسرى المحررين تستقبل 8 أسرى محررين من بيت لحم

بيت لحم- معا- استقبلت جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم ثمانية أسرى محررين كانوا قد أنهوا مدة محكوميتهم قبل أكثر من اسبوعين ولم يتم الأفراج عنهم بسبب الأعياد اليهودية وأيضا الغاء ادارة السجون ( المنهلي، أي خصم 21 يوما عن كل سنة يقضيها الأسير داخل السجن ) ويعود ذلك هذة الأيام لأدارة السجن بتجميع عدد من الأسرى ويتم الأفراج عنهم على شكل مجموعات.

وكان أول الواصلين من الأسرى المحررين الساعة الواحدة ظهرا الأسير الطفل رغد رائد شمروخ من مخيم الدهيشة والبالغ 14 عاما والذي اعتقل قبل ثمانية شهور وانهى محكوميتة بتاريخ 4- 12 - 2011 وتم الأفراج عنه صباح يوم الخميس 28-4-2011 .

وكان على رأس المستقبلين رئيس جمعية الأسرى المحررين في بيت لحم محمد عبد ربة حميدة / ألزغلول وأعضاء جمعية الأسرى المحررين وجمع غفير من أهل مخيم الدهيشة.

وقد جرى حفل الاستقبال من حاجز الأمن الوطني في مدينة بيت ساحور المدخل الشرقي لمحافظة بيت لحم خلال مسيرة سيارات حاشدة رفعت خلالها الرايات والأعلام الفلسطينية وصولا منزل الأسير الطفل الكائن في مخيم الدهيشة، ورحب عريف الاحتفال الناشط في جمعية الأسرى المحررين نضال خلاوي بالأسير المحرر وقدما التهنئة لعائلته ولأصدقائه ولطلاب مدرسته .

وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم محمد عبد ربة حميدة / الزغلول - كلمة رحب وهنأ بها الأسير المحررالطفل رغد شمروخ وقدم التهاني لعائلته وأصحابه متمنيا الحرية لجميع الأسرى.

وأكد أن من حق الاسرى الأطفال أن يكونوا على مقاعد الدراسة بدلا من أبراش السجون، وهذا مخالف للمواثيق الدولية وانتهاكا للقانون الدولي الخاص باعتقال اطفال قصر لم يتجاوزوا 15 عاما ، هذا وقد زار منزل الأسير الطفل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وقدم التهاني للأسير وأهله واستمع لمعاناة الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.

هذا وقد جرى حفل الاستقبال للأسرى المحررين السبعة الباقيين ( فادي محمد الفواغرة من واد رحال وأمضى اربع سنوات ونصف في سجن النقب ويبلغ من العمر 26 عام ، والأسير المحرر محمود عطا صبح 23 عاما من مدينة بيت لحم- جبل هندازة وأمضى عام في سجن عوفر، والأسير المحرر ثائر خضر مسالمة من مدينة بيت لحم وأمضى 26 شهر في سجن رومون ، والأسير المحرر شريف طقاطقة من بيت فجار وأمض ثلاثة أعوام في سجن النقب ) من حاجز النشاش المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم خلال مسيرة سيارات حاشدة رفعت خلالها الرايات والأعلام الفلسطينية وصولا منازل الأسرى وفي مخيم العزة.

اقيم حفل جماعي استقبالا للأسرى المحريين الثلاثة ابناء المخيم، الأسير المحرر ماهر الزبون والأسير المحرر عبد الرحمن القيسي والأسير المحرر عبد العزيز دعاجنة وجميعهم أمضوا عامين ونصف وهم ابناء قضية واحدة.

ورحب عريف الاحتفال نضال خلاوي بالأسرى المحررين وقدم التهاني لعائلاتهم.

وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين في محافظة بيت لحم محمد عبد ربة حميدة / الزغلول كلمة رحب وهنأ بها الأسرى المحررين وقدم التهاني لعائلتهم وأصحابهم واصفا هذا اليوم بالعرس الفلسطيني ويوم فرح يستقبل به العشرات من المحررين في الضفة الغربية، متمنيا الحرية لجميع الأسرى والأسيرات وأكد على ضرورة الوقوف بجانب الاسرى في خطواتهم الاحتجاجية لسوء معاملة اهاليهم عند الزيارة وما يتعرضون له من ذل واهانة مطالبا جميع مؤسسات حقوق الإنسان التدخل من أجل انهاء معاناة أهالي الاسرى عند زيارة أبنائهم.