غنيم يزور قرى الرماضين وابو فردة الواقعة خلف الجدار بمحافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 29/04/2011 ( آخر تحديث: 29/04/2011 الساعة: 19:23 )
قلقيلية-معا- قال المهندس مازن غنيم وكيل وزارة الحكم المحلي ان الحكومه الفلسطينية تولي اهتماما كبيرا لدعم صمود ومؤازرة التجمعات السكانية التي عزلها الجدار الفاصل وباتت خلفه تعاني من ضغوطات الاحتلال وابتزازه.
وجاء ذلك في الزيارة التي قام بها غنيم اليوم، ووفدا من الوزارة ضم الوكيل المساعد للشؤون الهندسية الدكتور توفيق البديري ورئيس بلدية قلقيلية سمير دوابشة ومدير الحكم المحلي في محافظة قلقيلية اسعد سوالمه وعدد من موظفي الوزارة والمديرية لتجمعات الرماضين وابو فردة جنوب محافظة قلقيلية، اطلعوا فيها على معاناتهم وظروفهم المعيشية الصعبة واستمعوا لاحتياجاتهم الكثيرة، فهم يفتقرون لمقومات الحياة العادية.
وأكد غنيم على مواصلة دعم هذه التجمعات وبذل الجهود في ايجاد الحلول من اجل تنفيذ عدد من المشاريع رغم ممارسات الاحتلال وعنجهيته، وسنبقى نبني حتى لو استمروا بالهدم والتخريب، ويهدف الاحتلال من ممارساته هذه بالضغط على المواطنين لترحيلهم من ارضهم ليستولي عليها، وقال "ان صمود اهالي هذه المناطق هو جزء من مشروع اقامة الدولة واعلانها المنتظر".
واضاف غنيم انه سيتم مساعدة هذه المنطقة بتوفير السولار لمولدات الكهرباء، فهم يفتقرون لشبكات الكهرباء والماء، فقد تم صرف مبلغ ثلاثين الف دولار لهم من اجل ذلك، كما تم اعتماد مبلغ 500 شيقل شهرية لكل رب اسرة في هذه التجمعات ضمن برنامج حراس الارض، وقال "ايضا اننا لن ننسى هذه الاجزاء المهمه من الوطن ولن تهمش، واننا في صراع مع المحتل من اجل تنفيذ عدد من المشاريع على الارض".
واستمع غنيم والوفد من ممثلي هذه التجمعات حول حياتهم اليومية وتنقلاتهم وحجم الاهانه والوقت الطويل الذي يمكثونه على الحاجز، اضافة الى منعهم من عمل اي شئ اوتطوير في حياتهم، اضافة الى ابتزاز الاحتلال لهم مم اجل ترحيلهم الى مناطق داخل الجدار، وناقشوا معهم العديد من الاحتياجات ووعدو بالعمل على توفير العديد منها.