الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. التلاوي يبدأ بزيارة إلى الأردن وفلسطين المحتلة

نشر بتاريخ: 29/04/2011 ( آخر تحديث: 29/04/2011 الساعة: 21:13 )
القدس -معا- يصل مؤسس مؤتمر القدس وشدوا الرحال إلى الأردن السبت قادما من الولايات المتحدة في زيارة تشمل فلسطين المحتلة.

وقال د. هشام تلاوي أنه سيعقد يوم الاثنين مؤتمرا صحفيا في العاصمة عمان يستعرض خلاله الأسباب التي حذت به لتأسيس الحملة والمؤتمر والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

وتشمل جولة تلاوي مدينة القدس المحتلة حيث سيعلن انطلاق حملة شدوا الرحال إلى القدس من باحات المسجد الأقصى المبارك.

وفي إطار الزيارة من المقرر أن يلتقي تلاوي القيادات الدينية والوطنية في القدس وسوف يطلعها على آخر تطورات الحملة واستراتيجيتها المعلنة.

وتعتبر مؤسسة شدوا الرحال – مؤتمر القدس العالمي (PNCJ) إحدى المؤسسات الأمريكية المستقلة الداعمة لحقوق الإنسان في القدس المحتلة وصموده أمام اعتداءات كيان الفصل العنصري التي تمارسها مليشيات المستوطنيين المتطرفين بدعم علني من جيش الاحتلال والأوامر العسكرية، وتضم المؤسسة في هيئتها القيادية شخصيات إعلامية واكاديمية وقانونية بارزة مستقلة من مختلف دول العالم.

ومن أجل الاستمرار في رفد المؤسسات الاجتماعية والإعلامية والدينية بالقوى البشرية المساندة القادرة على المساهمة في مسيرة الارتقاء بالمجتمع إلى المستوى الإنساني المنشود الذي سيتوج بحرية المدينة والخلاص من احتلال كيان الفصل العنصري المستمر منذ أكثر من ستة عقود،

لذا فإن الهيئة القيادية في مؤسسة شدوا الرحال – مؤتمر القدس جاءت نتيجة لمبادرة وطنية إنسانية اجتذبت بأفكارها عددا من الشخصيات الفلسطينية والعربية والأجنبية الحريصة على عروبة القدس والحفاظ على مقدساتها من خلال نصرة حقوق الإنسان الفلسطيني والتصدي لإجراءات تهويد المدينة الفلسطينية المقدسة من قبل جيش الاحتلال.

وفي خضم إجراءات كيان الفصل العنصري في القدس المحتلة، فإن إستراتيجية شدوا الرحال – مؤتمر القدس ترمي أيضاً إلى إبراز انتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في هدم ومصادرة البيوت والأراضي في إطار خطة متدحرجة خلال فترة زمنية طويلة تستهدف التحايل على المجتمع الدولي لفرض سياسة الأمر الواقع وتكريس احتلال الشر في فلسطين المحتلة بعد طرد سكانها الوطنيين عبر الحدود بممارسة ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية مستمرة.

ومن غايات مؤسسة شدوا الرحال – مؤتمر القدس الوطني العالمي - أن يكون موضع ثقة أؤلئك الذين دفعوا أغلى ثمن من أجل الحرية في القدس ودحر الاحتلال عن فلسطين المحتلة، ومن أجل ذلك حرصت المؤسسة على دراسة آخر المستجدات في مدينة القدس المحتلة على المستويين العربي والعالمي، وتعزيز العلاقات بين أعضاء الشبكة بوسائل مختلفة من جهة ومع وسائل الإعلام والاتصال من جهة ثانية بواسطة وسائل الإعلام الاجتماعي البديل واستضافة مؤازرين عالميين عالميين والتعاون مع نخبة مميزة من أنصار حقوق الإنسان في العالم وأصحاب الخبرة المميزة في مجال الإعلام للمشاركة في أنشطة مؤسسة شدوا الرحال المختلفة.