صمت سوري حكومي مطبق إزاء صلح فتح وحماس

لندن - معا - كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ "سوريون نت" أن كل قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس قد غادروا أخيرا العاصمة السورية دمشق متجهين إلى القاهرة وعواصم عربية بعد تصاعد الضغوط عليهم باتخاذ موقف مؤيد للنظام السوري في قمع شعبه والمظاهرات السلمية التي يواجهها.

وقالت المصادر إن الاتفاق الذي وقعه الفصيلان حماس وفتح في القاهرة شكل ضربة عنيفة للنظام السوري وخصوصا في هذا الوقت بالذات الذي هو بحاجة إلى ما تسمى بورقة المقاومة والممانعة وهي التي تشكل درعا له في مواجهة المطالب الشعبية بالتغيير.

ولاحظ مراقبون صمتا سوريا حكوميا مطبقا إزاء الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، خصوصا وأنه جاء بعد زيارة رئيس الوزراء المصري إلى الدوحة وهو ما يعكس تنسيقا بين العاصمتين واستبعادا للنظام السوري من هذه الورقة، وهو ما يعني بنظر محللين نزع ورقة مهمة من النظام السوري.

ويتوقع أن ينعكس ذلك ويترجم في بيانات إدانة قوية إن كان من الحركات الإسلامية أو من الحركات القومية والوطنية ضد ممارسات النظام السوري ضد شعبه.