بحر يدعو الرئيس لتجاهل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 16:29 )
غزة- معا- دان د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي محاولات الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأمريكية إجهاض اتفاق المصالحة الفلسطينية، داعيا الرئيس محمود عباس وحركة فتح إلى تجاهل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية، والتعامل بحنكة وثبات واقتدار مع المرحلة القادمة.
وأكد بحر في بيان وصل "معا" نسخة منه أن تهديدات الاحتلال وإدارة أوباما بمواجهة الاتفاق وقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية غير ذات قيمة عملية أو سياسية فلسطينيا، مشددا على ضرورة مواجهة هذه التهديدات عبر الإصرار على توحيد الصف الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والإبحار بالمصالحة والتوافق الوطني إلى بر الأمان وشاطئ الاستقرار.
وأشار بحر إلى إن التهديدات الاسرائيلية والأمريكية أقل من أن يُلتفت لها فلسطينيا في ظل الاتجاه اليميني المتشدد الذي يحكم سياسة الحكومة الاسرائيلية، ورفضها الاستجابة للحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وإيغالها في مشاريع الاستيطان والتهويد العنصرية، مؤكدا أن الاحتلال والإدارة الأمريكية يرغبون في إدامة وتكريس الانقسام الفلسطيني، ويعملون بكل جهد لتفجير الجبهة الفلسطينية الداخلية والقضاء على فرص النهوض الفلسطيني وبناء مقومات وركائز البناء والتحرر الوطني.
وشدد بحر على أهمية الدور العربي في دعم ورعاية المصالحة الفلسطينية، داعيا الدول العربية إلى بسط كل أشكال الدعم والنصرة للتوافق الفلسطيني الداخلي سياسيا ومعنويا، وتغطية الاحتياجات الفلسطينية المادية لإحباط المخططات الاسرائيلية والأمريكية الرامية إلى إجهاض المصالحة وإدامة الانقسام.
إلى ذلك، أبدى بحر ترحيبه الكبير وإشادته التامة بالقرار المصري القاضي بفتح معبر رفح بشكل دائم ومتواصل خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن ذلك يشكل إسهاما أصيلا وخطوة عملية في مضمار كسر الحصار عن قطاع غزة.
ولفت بحر النظر إلى أن السياسة المصرية الجديدة انعكست في أفضل صورها على القضية الفلسطينية من خلال رعاية اتفاق المصالحة الداخلية، وتخفيف معاناة أهالي غزة عبر فتح معبر رفح، مؤكدا على أن مصر تعود اليوم بقوة لقيادة العالم العربي من جديد، وتبلور ملامح مرحلة جديدة من العزة والكرامة والإباء بعيدا عن التبعية والخنوع والالتحاق بالمواقف الاسرائيلية والغربية .