"العمل الصحي" تدعو إلى حوار عمالي واسع وشامل للوصول لبرنامج موحد

رام الله- معا- دعت لجان العمل الصحي، اليوم السبت، إلى حوار عمالي واسع وشامل، يفضي إلى برنامج عمل عمالي موحد، والى نظام إنتخابي ديمقراطي وفق التمثيل النسبي الكامل، واستعادة الحركة العمالية الفلسطينية لدورها الريادي والتاريخي.

وأكدت اللجان في بيان لها بمناسبة عيد العمال العالمي ضرورة أن يكون يوم العمال يوما لتجديد النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وعيداً عالمياً للاتحاد في وجه الظلم والاستغلال ومصادرة الحقوق.

وقالت اللجان إن انتصار الثورات العربية هو انتصار للعدالة الاجتماعية المنشودة من الطبقة العاملة، ودعت الحكومة الفلسطينية إلى إنتهاج سياسة اقتصادية اجتماعية لدعم الطبقات الفقيرة.

وأكدت اللجان أن عيد العمال يأتي وعمال فلسطين يعانون الآمرين بسبب الاحتلال والإنقسام، فقطاع غزة عرضةً لعدوان غاشم في أية لحظة قد تنفذه الآلة العسكرية الإسرائيلية بعد أن دمرت في العدوان السابق كافة مقومات الحياة والمعامل والمصانع والمزارع، فنجم عن حصار القطاع إرتفاعا في البطالة بنسبة 45%، وإزداد معدل الفقر لأكثر من 70% وتدنت مستويات المعيشة وارتفعت الأسعار بشكل لم يعد بمقدور الكثيرين تلبية احتياجاتهم اليومية بسببها.

وأضافت: وفي الضفة الغربية الوضع ليس بأحسن حال، فالاحتلال لا زال يضيق على الفلسطينيين فجدار الفصل نهب الأراضي وحرم مئات الفلاحين مصدر رزقهم والرعاة لم يعد لديهم مساحات يرعون فيها مواشيهم والمصانع باتت رهينة بسياسات الإغلاق ومنع الاستيراد والتصدير اضافة لموظفي القطاع الحكومي الذين أصبحوا رهائن لمعونات الدول المانحة وكل شهر يتلقون فيه رواتبهم يشكل هاجساً لهم يسلب تفكيرهم فيما يخص راتب الشهر الذي يليه.