الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: شعبنا واحد وآلة الحرب الإسرائيلية لا تفرق بين مسلم ومسيحي

نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 20:26 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على اهمية التآخي بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن ديانتهم، مشيرة إلى أن كافة أبناء شعبنا شركاء بالنضال لإنهاء الإحتلال فآلة الحرب الإسرائيلية لا تفرق بين المسلم والمسيحي.

جاء ذلك حلال مشاركتها، اليوم اهالي بلدة الطيبة احتفالاتهم الرسمية والشعبية بعيد القديس جورجيوس "الخضر".

وبينت غنام ان الاحتفال بعيد الخضر يعكس في كل سنة معاني الاخوة والتعايش الذي تعتز فلسطين باحتضانه مشددةً على ان هذا العيد والاحتفال به من قبل المسلمين والمسيحيين جنبا الى جنب يفند الادعاءات المغرضة التي تحاول تشويه هذه العلاقة حيث فشلت وستفشل كل هذه المحاولات امام وعي واخوة ابناء الشعب الواحد.

وقدمت تهاني الرئيس محمود عباس لاهالي الطيبة بمناسبة هذا العيد متمنيا لهم الاحتفال العام القادم وقد اقيمت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ما يسمح باقامة فعاليات واحتفالات هذا العيد في المدينة المقدسة ايضا.

كما قلدت غنام وسام محافظة رام الله والبيرة للاب جاك نوبل عابد راعي كنيسة القديس جورجيوس على الجهود التي يبذلها من وراء الكواليس حيث يلقب بالجندي المجهول.

وشاركت غنام بحفل الغداء الرسمي بحضور نائب بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك المطران يوسف زريعي والعديد من كبار رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية المسيحية في فلسطين وممثلي بعض الجمعيات والمؤسسات ورئيس بلدية الطيبة داوود كنعان خوري ولفيف من كهنة بطريركية الكاثوليك ووجهاء الطائفة.

وتلا نائب البطريرك المطران يوسف زريعي ترانيم دينية ومن ثم القى كلمة اشار فيها الى تاريخ وهوية القديس مارجرجس وشخصيته مشددا على ان الاحتفال بعيد هذا القديس لا يقتصر على المسيحيين بل يشمل ايضا الاخوة من المسلمين في صورة حية لتعايش ابناء الشعب الواحد بعيدا عن كل محاولات الفصل والتقسيم.

ودعا المطران زريعي بهذه المناسبة للعمل من اجل احقاق السلام والعدل في هذا الارض المقدسة التي تعتبر رمزا للتعايش الاخوي بين المسلمين والمسيحين مشددا على عمق العلاقات بين ابناء الديانتين موضحا ايضا ان احتفال اهالي الطيبة بهذا العيد لهو اكبر دليل على معاني التعايش والصداقة والاخوة التي ربطت بين المسيحيين والمسلمين.