رئيس ديوان الرئاسة يقدم التهنئة باسم الرئيس للطوائف المسيحية
نشر بتاريخ: 30/04/2011 ( آخر تحديث: 30/04/2011 الساعة: 20:51 )
القدس- معا- قام اليوم رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج برفقه وفد رسمي ضم مفتي القدس الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس عدنان الحسيني ووزيرة السياحة خلود دعيبس ومستشار ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي وعضو اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية عيسى قسيسية بتقدم التهنئة باسم الرئيس للطوائف المسيحية في القدس بمناسبة عيد القيامة المجيد.
واستقبل الوفد بحفاوة بالغة في مقر البطريركية الارذوكسية من قبل البطريرك ثيوفولس الثالث ولفيف من المطارنة والكهنة، وفي مقر بطريركية اللاتين واستقبلهم البطريريك فؤاد طوال ولفيف من الكهنة، وفي مقر البطريركية المقدسية الأرمنية الارذوكسية واستقبلهم البطريرك مانوجيان ولفيف من المطارنة والكهنة، وفي الكنيسة اللوثرية استقبل الوفد المطران منيب يونان اضافة لممثلين عن المطران سهيل ديواني مطران الكنيسة الانجليجيكانية.
ونقل الدكتور الاعرج تهاني الرئيس عباس للطوائف المسيحية بمناسبة العيد مؤكدا ان المسلمين والمسيحين يعيشون في هذه الديار اسرة واحدة وشعب واحد. معربا عن امله ان يعقد اجتماع مع الطوائف المسيحية في غزة على ضوء المصالحة بين حركتي فتح وحماس وان يتمكنوا من زيارة الضفة الغربية والقدس لتادية شعائرهم الدينية.
واكد ان الوحدة المسيحية الاسلامية من شأنها ان تحافظ على مدينة القدس مشددا على ضرورة تعزيز الوجود المسيحي في هذه الديار من اجل وقف المخططات الهادفة الى هجرة المسيحيين الى الخارج.
وقال ان اعادة المهجرين المسيحيين الى وطنهم امر نرحب به داعيا الى الحفاظ على الممتلكات والمؤسسات التابعة للطوائف المسيحية باعتبارها ملك للفلسطينيين جميعهم بمسلميه ومسيحيه.
واعرب عن امله ان تعود هذه الاعياد على الشعب الفلسطيني باليمن والبركات وقد تحقق السلام العادل وتقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وان يتم المحافظة على الاديرة والكنائس والمساجد.
وعبر سماحة المفتي عن اهمية النسيج الاجتماعي المسيحي الاسلامي في فلسطين والقدس واهمية الاقتداء بالتعايش المسيحي الاسلامي من قبل العالم، واهمية القدس في الحضارة العالمية لما تحتوية من مقدسات اسلامية ومسيحية في مقدمتها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة.
وبدورهم ثمن غبطتهم الزيارة الرئاسية بمناسبة اعياد القيامة المجيده ونقلوا تحياتهم الى سيادة الرئيس واكدوا على صلواتهم من اجل العدل والسلام في المنطقة، وثمنوا جهود سيادة الرئيس ورئيس الوزراء لاحلال السلام في الاراضي المقدسة، وتطرقوا الى صعوبة الى المصلين الى القدس خاصة من قرى الضفة الغربية وغزه والاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى حرمان المسيحين الفلسطينيين من الوصول الى كنيسة القيامة في القدس وخاصة خلال ايام الاعياد، وثمنوا المصالحة الفلسطينية وباركوا هذه الخطوه وجهود الرئيس لمصلحة ابناء الوطن جميعا مشيرين انها تشكل بارقة امل في ظل الاوضاع التي تعيشها المنطقة.