تسيبي لفني تهدد بشن عدوان جديد على لبنان ما لم تقم الحكومة اللبنانية بتجريد سلاح حزب الله
نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 08:46 )
بيت لحم -معا- هددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني بشن عدوان جديد على لبنان ما لم تقم الحكومة اللبنانية بتجريد حزب الله من سلاحه، مضيفة انه تم التخلي عن إسقاط الحكومة اللبنانية خلال الحرب استجابة لرغبة دولية.
وقالت ليفني في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرتها أمس:" إنه على الحكومة اللبنانية أن تطبق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالكامل الذي ينص على تجريد حزب الله من سلاحه، وإلا فإن إسرائيل ستكون أقل ترددا في مهاجمة الدولة اللبنانية إذا استأنف حزب الله الأعمال العدائية".
واضافت لفني أنه عندما بدأ القتال في 12 يوليو الماضي بعدما خطف حزب الله جنديين إسرائيليين استجابت إسرائيل لدعوات من مسؤولين في العالم بعدم الإطاحة بحكومة السنيورة لأن تأليفها وانسحاب القوات السورية كان إنجازا للمجتمع الدولي.
واشارت ليفني إلى أن جهود إسرائيل للإبقاء على محدودية العملية العسكرية زاد من صعوبة تحقيق أهدافها. مضيفة ان النتيجة هي أن العثور على هؤلاء "الإرهابيين" بين المدنيين كان أكثر صعوبة مقارنة بمهاجمة لبنان الضعيف.
وقالت :"أعتقد اننا كنا سنتمكن من الانتهاء من عملية ضد لبنان في بضعة أيام لو قررنا مهاجمة لبنان كدولة".
واضافت :"الآن هناك حاجة لتطبيق شامل وكامل للقرار 1701 واذا تعرضت إسرائيل لهجوم فهذه مسؤولية اللبنانيين".
وحذرت ليفني بوضوح من أنه إذا هوجمت إسرائيل مجددا فإننا لن نبحث مرة أخرى عن هؤلاء "الإرهابيين" بين السكان المدنيين. قائلة :"إننا سنواجه دولة لا تطبق مسؤولياتها أو ربما لا تمارس سيادتها، وهذا أمر سييء للغاية".
وعندما سئلت بالتحديد عما إذا كانت إسرائيل ستهاجم لبنان، قالت ليفني: "انها مسؤولية الدولة اللبنانية. لا أريد أن أقول بوضوح ان هذا ما سنفعله المرة الثانية. ولكننا سنأخذ في الاعتبار أنه جزء من مسؤوليتهم".