الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع : 58% يريدون فياض رئيس وزراء و77% يرون ان فتح وحماس ستنجحان

نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 19:12 )
رام الله- معا- أظهرت نتائج الدراسة التي اعدتها مؤسسة "الفا" العالمية وأعلن نتائجه اياد زبداوي مدير المشاريع، حول المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح والخاصة بانهاء الانقسام الفلسطيني أن غالبية الفلسطينيين اي ما نسبته 84% سمعوا عن هذه المصالحة والاتفاق بين الطرفين، مقابل 16% لم يسمعوا عن المصالحة.

كما بينت النتائج ان حوالي 77% من الفلسطينيين يعتقدون ان كل من حركتي فتح وحماس ستنجحان في تطبيق هذه المصالحة على ارض الواقع مقابل 23% قالوا ان الحركتين لن تنجحا في تطبيق المصالحة على ارض الواقع.

كما افاد 71% من الفلسطينيين انهم يعتقدون ان هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ستتم خلال عام من توقيع الاتفاق مقابل 29% قالوا انه لن تكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية.

وفيما يتعلق بالحكومة المتوقع تشكيلها بناءً على التصالح، فقد أيد 58% من الفلسطينيين ان يكون سلام فياض رئيسا للوزراء في الحكومة المقبلة مقابل 41% عارضوا ان يكون سلام فياض رئيسا للوزراء و1% قال لا اعرف.

كما قال 10% من الفلسطينيين إن المصالحة وتوقيع الاتفاق يخدم مصالح حركة حماس، 12% قالوا يخدم مصالح حركة فتح، 47% قالوا يخدم مصالح الحركتين معاً، 24% قالوا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، و7% قالوا لا اعرف.

وعن أهم سبب للتوصل الى اتفاق بين حماس وفتح، قال 44% ان اهم سبب هو الثورات في الدول العربية، 32% قالوا المظاهرات والاعتصامات في الضفة الغربية وقطاع غزة المطالبة في انهاء الانقسام هي اهم سبب للمصالحة، 14% قالوا رغبة الرئيس محمود عباس في انهاء الانقسام، 5% قالوا رغبة حركة فتح في انهاء الانقسام، 3% قالوا رغبة حركة حماس في انهاء الانقسام، و2% قالوا اسباب أخرى.

وتم اجراء هذه الدراسة من قبل مؤسسة الفا العالمية للابحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي بدعم وتمويل ذاتي على عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني ممن اعمارهم فوق 18 عام ويقيمون بالاراضي الفلسطينية منهم 35.5% في قطاع غزة و64.5% في الضفة الغربية.

وبلغت نسبة الذكور 50.8% مقابل 49.2% من الاناث، وتم جمع البيانات يوم امس السبت، باستخدام الهاتف.

وتم (ترجيح) توزين البيانات باستخدام بيانات مسح القوى العاملة لعام 2010 وذلك باستخدام متغيرات الجنس، العمر، المستوى التعليمي، والموقع الجغرافي.