الاحتلال يخطر 5 مزارعين من دير استيا بوجوب اخلاء أرضهم
نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 14:29 )
نابلس- معا- أقدمت قوات الاحتلال يوم أمس السبت على اخطار 5 مواطنين من ديراستيا على وجوب اخلاء ارضهم خلال 24 ساعة بحجة أنها محمية طبيعية.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا نظمي سلمان "أن المزارعين التي تقع أراضيهم في وادي قانا من أراضي ديراستيا وجودوا أوامر بوجوب الاخلاء من قبل ما يسمى الضابط لشؤون حماية الطبيعة في الادارة المدنية بتاريخ 29/4/2011.
فيما قال المزارع مقبل عوض عوض أنة وبينما كان متوجها للعمل في أرضة صباح الامس وجد ورقة وضعت على السلسال الحجري وفيها أمر بوجوب اقتلاع 35 شجرة زيتون في أرضة المعروفة باسم جبل السريج.
ووجد المزارع شحادة محمد عوض أمرا آخر بوجوب اقتلاع 50 شجرة زيتون في ارضة الواقعة مقابل نبع عين البصة في وادي قانا.
أما الامر الثالث فقد طال أرض المزارع يوسف مصطفى منصور في منطقة لوزات سارة وعدد اشجار الزيتون 20شجرة، اما المزارع هيثم حسن منصور فقد تلقى امرا باخلاء 40 شجرة زيتون تقع في منطقة الميادين.
ولم تكتف سلطات الاحتلال باوامر الاخلاء لاشجار الزيتون بل تعدى ذلك الى اخلاء اطارات السيارات المستعملة، فقد وجد المزارع رزق ابو ناصر امرا بوجوب اخلاء 300 اطار مطاطي تستخدم لحماية المزروعات من الخنازير البرية في منطقة الطنور في وادي قانا الغربي.
وأشار رئيس البلدية نظمي سلمان الذي تواجد في الوادي بصحبة عدد من نشطاء السلام الاسرائيلين للتضامن مع المزارعين "أن هناك تصعيدا احتلاليا غير مسبوق يستهدف الجهة الغربية من أراضي ديراستيا بما فيها وادي قانا وخربة شحادة ومنطقة الوادي القبلي، ويتمثل ذلك في أوامر الاخلاء ومصادرة الاراضي والتجريف الذي طال عشرات الدونمات من أراضي البلدة بالاضافة الى اعتداءات المستوطنين المتكررة بخق المزارعين".
وأكد سلمان استهجانة لحجة الاحتلال بأن المنطقة محمية طبيعية، حيث يمنع على المزارعين الفلسطينين القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الطبيعة في المنطقة، فيما يسمح للمستوطنين القيام بأعمل البناء وتأهيل الطرق التي تسهل حرية حركتهم في المنطقة.
وناشد سلمان الجهات الرسمية والحقوقية الوقوف الى جانب المزارعين لتعزير صمودهم على أرضهم أمام هذة الهجمة الاحتلالية الراهنة.
ومما يذكر أن قوات الاحتلال قامت خلال الشهر الحالي باقتلاع 19 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمزارع قاسم ناصر منصور ومنعت العمل في الطريق الرئيسي المؤدي الى الوادي.
