الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من المجموعات الشبابية لانهاء الانقسام يزور مركز حقوق الإنسان

نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 13:46 )
غزة -معا-زار وفد من ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام والحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والحراك الشعبي ومنظمة انصار الاسرى المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

وقدم الوفد التهنئة والتبريكات لـ راجي الصوراني على منصب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان مؤكدين بان هذا المنصب هو فخر لكل فلسطيني وبأنه استحقاق لجهد المركز في مجال حقوق الإنسان، كما شكر الشباب دور المركز الفلسطيني في متابعة قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها شباب إنهاء الانقسام، كما ثمن الشباب دور راجي الصوراني عاليا.

وتحدث الصوراني عن دور الشباب في إتمام المصالحة مؤكدا على دورهم الكبير، وداعيا إلى استمرار هذا الدور، وبأنه على الشباب الفلسطيني التحلي بالمعرفة والثقافة القانونية اللازمة لحمل رسالتهم وقضيتهم الفلسطينية إلى العالم.

كما وتحدث جمال فروانة عن دور الضغط والتحرك الشعبي في انجاح عملية المصالحة الوطنية بناء على مطالب شعبية من خلال جهد جميع فئات المجتمع الفلسطيني، مطالبا بضرورة الاستمرار من اجل اتمام المصالحة الفلسطينية.

وطالب الشاب معاذ الطلاع احد نشطاء ائتلاف شباب 15 اذار لإنهاء الانقسام بضرورة العمل على المصالحة الشعبية الواقعية داعيا جميع فئات المجتمع بضرورة التحرك لحل المشاكل الشعبية التي نشأت بناء على الانقسام الاجتماعي والسياسي، مؤكدا على دور الشباب الاساسي في المصالحة وان مرحلة ما قبل التوقيع تختلف عن مرحلة ما بعد, وان التوقيع يعتبر البداية للمصالحة الحقيقية التي تحتاج الى جهد من جميع الفئات وعلى رأسهم الشباب الفلسطيني للمصالحة المجتمعية الشعبية على الارض, مطالبا المخاتير ورجال الاصلاح والعشائر والنشطاء من الشباب والاكاديمين والمدرسين والخطباء وجميع الفئات بضرورة العمل على مبدأ المصالحة الشعبية.

وأكد الطلاع على دور الشباب في التغيير, ولا بد من ايصال صوت الشباب وبقوة الى صناع القرار لشراكة الشباب في عملية صنع القرار وعدم تهميش دور الشباب الذي يمثل اغلبية المجتمع الشباب, داعيين الى انهم سيبذلون اقصى جهدهم من اجل اتمام عملية المصالحة بشكل كامل، كما وثمن جهد مؤسسات حقوق الانسان في رصد انتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية مطالبا باستمرار الجهود من اجل الدفاع عن حقوق الانسان.

من ناحية اكد محمد الشيخ يوسف منسق الحراك الشعبي على ضرورة تلبية مطالب الشباب ودخول الشاب الفلسطيني في العملية السياسية وصنع القرار مستفيدا من تجارب السابقين.

وطالب عبد حمد منسق الحملة الوطنية للمصالحة على ضرورة العمل شعبيا على اتمام عملية المصالحة وضرورة تفعيل دور الشباب الذي لطالما همش في الفترة السابقة وان لا نرفع شعار الشباب صوريا, بل ان يكون واقعيا من خلال مشاركته بصنع القرار.

من ناحيته اكد شامخ بدره ان الشباب الفلسطيني اليوم يختلف عن السابق واصبح يدرك الامور بمفرده دون ان يكون اداة فقط لا تصنع قرار بل تنفذ فقط.

واكدت نهال ثابت منسقة المرأة في المجموعات الشبابيةعلى اهمية الشباب في معرفة وادراك حقوقهم, وكيفية ادارة الامور بحنكة من خلال اتباع خطوت سليمة تنظم الامور وتوصل صوت الشباب من خلال قدرته على صنع القرار والمشاركة في المجتمع الفلسطيني والعملية السياسية.

واخيرا اختتم الدكتور راجي بضرورة ترتيب الامور والعمل من اجل اتمام عملية المصالحة بالشكل الحقيقي الشعبي المطلوب.