إبداع المعلم يشرف على سلسلة أنشطة الحملة العالمية للتعليم في العام 2011
نشر بتاريخ: 01/05/2011 ( آخر تحديث: 01/05/2011 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- أعلن طلعت بظاظو مدير مركز إبداع المعلم في غزة، عن انطلاق باكورة أنشطة الحملة العالمية للتعليم في العام 2011، تحت شعار" إنه حق فأدَوه بحق! التعليم للفتيات والنساء الآن ! نعم إنها نستطيع "، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.
جاء ذلك بإشراف مركز إبداع المعلم، مطالباً الجهات الرسمية وغير الرسمية في فلسطين بضرورة تحقيق المساواة في تعليم الفتيات والنساء المبني على النوع الاجتماعي.
وستبدأ فعاليات وأنشطة الأسبوع العمل العالمي من 2-8 أيار / مايو من خلال عدة أنشطة ، حيث سينظم مركز إبداع ورشة عمل، سيتم خلالها استضافة شخصية إعلامية تتحدث عن تجربتها الشخصية في مجال التعليم وكيف أثر بها حتى أصبحت اليوم من رائدات الإعلام في فلسطين.
كما نفذ مركز القطان فعالية المعرض الدائم، حيث يحتوي المعرض على أكبر قدر ممكن من صور النساء اللاتي تعلمن و كان لهذا التعليم أثر على مجتمعاتهن مثال فدوى طوقان، سميرة موسى ...الخ
كما سينظم الاتحاد العام للمراكز الثقافية بالتعاون مع 26مؤسسة نسوية في قطاع غزة، ومؤسسة الحق في اللعب، ومؤسسة تامر للتعليم بدعم من إنقاذ الطفل البريطانية بتنظيم عدة لقاءات لأنشطة تعليمية وجلسات قصص، حول تعليم الفتيات والنساء ونشر قصص النساء وتجاربهن وقصص نجاحاتهن في حقل التعليم تحت شعار "القصة الكبيرة".
وأما في مدارس وزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث للاجئين الاونروا، سيتم مناقشة القصص الملهمة التي توضح كيف تغيرت حياة النساء بفضل التعليم، وسنرى وجهات نظر الأولاد والبنات في مشكلة التمييز المبني على النوع الاجتماعي.
ما سيقوم مركز شؤون المرأة بعرض أفلام تسجيلية لواقع تعليم النساء بعنوان "الأمل"، حيث سيقوم بعرض أفلام حول تجارب محلية نسائية أثر التعليم فيها بشكل مباشر.
كما سيقوم طاقم شئون المرأة لقاءات خاصة حول المدونات الالكترونية و دورها في تعزيز و تسليط الضوء على قضايا حيث سيتم استضافة فتيات يقمن بعرض تجاربهن و قصص نجاحاتهن.
أما منتدى رواد الشبابي التابع لجمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، وائتلاف أمان سيعقد ورش عمل حول واقع التعليم الجامعي للفتيات، من خلال استضافة شخصيات نسائية فلسطينية أثر التعليم فيها بشكل إيجابي، أصبح لها دور وشأن داخل مؤسسات المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى معايير الشفافية لتحقيق المساواة في التعليم بين الجنسين.
كما ستشارك جمعية المرأة المبدعة بورقة عمل حول التحديات قصص النجاح المتعلقة بالنساء والفتيات في التعليم، ويتزامن إطلاق الحملة العالمية للتعليم في هذا العام، مع الذكرى المئوية للاحتفال بيوم المرأة العالمي، حيث يشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ النضال من أجل الاعتراف بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم.
وأخيراً طالب بظاظو بتحرك عاجل من قبل صناع القرار و المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين من خلال التعليم.