شباب النضال: يعقد مؤتمر الشهيد كمال عدوان بقلقيلية

قلقيلية- معا- عقد اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة قلقيلية مؤتمرة الشبابي الأول في مقر الجبهة في المحافظة " مؤتمر الشهيد كمال عدوان الأول.

حضر المؤتمر ممثلي فصائل العمل الوطني في المحافظة، والمؤسسات الأهلية وممثلي الاتحادات الشبابية في المحافظة، وحكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعضوي اللجنة المركزية مناضل حنني ومحمد عدوان، وإحسان نصر سكرتير المكتب التنفيذي للاتحاد.

وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني, ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم القائد المؤسس د. سمير غوشة والشهيد ياسر عرفات وشهداء فلسطين كافة.

وأكد حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة بكلمته أمام المؤتمر على عمق العلاقة التي تربط الجبهة بقوى وفصائل العمل الوطني، شاكرا الجميع على تلبيتهم الدعوة.

وتوجه الطالب إلى حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل بضرورة الإسراع في توقيع المصالحة، وأن يتم تجاوز نقاط الخلاف جميعها وتغليب المصلحة الوطنية لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة اليمين الإسرائيلي, موضحاً أن الرد الوحيد على السياسات العنصرية لحكومة الاحتلال هو بالوحدة الوطنية, مؤكداً على أهمية العمل الشبابي, ودور الشباب الفلسطيني في الحفاظ على شعلة النضال بوجه الاحتلال وغطرسته.

وفي كلمة القوى والفصائل تحدث كمال الجبريل عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني عن أهمية انجاز المصالحة، وأن الوحدة الوطنية هي الدرع الحامي لمشروعنا الوطني.

وحيا في كلمته اتحاد شباب النضال في فرع قلقيلية وما يقوم به الاتحاد من دور كبير في العمل الشبابي والمجتمعي.

ومن جهتها عبرت عبير الفيومي عضو اللجنة المركزية لحزب فدا ممثلة عن الأطر الشبابية لفصائل العمل الوطني في محافظة قلقيلية, عن أهمية عقد المؤتمرات للأطر والاتحادات الشبابية لما تمثله من نقطة تحول وان الشباب هم شركاء أساسيين يجب الاهتمام بهم وإعطائهم الدور الرئيسي لأخذ زمام المبادرة.

وتمنت أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات تخدم قطاع الشباب وصولا لبناء نواة حقيقية قادرة على تحمل المسؤولية لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه اعتبر سكرتير المكتب التنفيذي لاتحاد شباب النضال الفلسطيني إحسان نصر أن الشباب الفلسطيني هو العمود الفقري في كل مراحل العمل الوطني فكان أول الشرارة في تفجير ثورات التحرر.