فدا: حكومة نتنياهو مدعاة للقلق في منطقة الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 10:53 )
غزة- معا- استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو المروجة بان بأن اتفاق المصالحة بين حركتيْ فتح وحماس يجب أن يشكل مدعاة للقلق بالنسبة للإسرائيليين ولكل دول العالم التي تصبو إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعتبر لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب (فدا) بان حكومة نتنياهو تشكل بمكوناتها مجموعة من الأحزاب اليهودية المتطرفة تعمل على تغطية جرائم المستوطنين يوميا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية والتي تحاول حكومته أن تفرض على القيادة الفلسطينية والشعب رؤية هذه الزمرة المتطرفة التي تحمل العداء للشعب الفلسطيني والمنطقة.
وقال المدهون أن أيديولوجية نتنياهو تأتي من خلال انتهاك أزلام حكومته المختلفة للقوانين الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, وانتهاكها وتعطيلها لكل الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المدهون أن نتنياهو هو من يتحمل وصول عملية السلام إلى طريق مسدود كون حكومته عاجزة عن اتخاذ أي خطة سياسية تستند للاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير بشان العملية السلمية, وان اعتمادها فقط على خطط تم وضعها على يد جهات معادية للسلام والعرب من بينهم وزير خارجيته افيغدور ليبرمان وعضو الكنيست شاؤول موفاز.
وطالب عضو المكتب السياسي الإدارة الأمريكية بدلا التهديد والتلويح بقطع وتجميد مساعدتها للسلطة الوطنية الفلسطينية أن تتخذ موقف عملي واضح من الخروقات الاحتلالية للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية أمريكية والتحدي الذي تشكله حكومة اليمين المتطرف المعادية للسلام برئاسة نتنياهو للسياسة الخارجية الأمريكية عن طريق دعمها لجهود العملية السلمية, ومباركتها لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي من شانه أن يعزز العملية السلمية في ظل وجود حكومة إسرائيلية محبة للسلام وليس معادية له كما هي حكومة نتنياهو.