70 بالمائة يرون أن السلطة قادرة على تقديم طلب الدولة لمجلس الامن
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 17:29 )
رام الله- معا- كشف استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني، أن غالبية 70% تعتقد ان السلطة ستكون قادرة على تقديم طلب إعلان الدولة الفلسطينية في مجلس الأمن في أيلول من العام الحالي، و 89% يعتقدون بضرورة انهاء الانقسام الداخلي قبل تقديم طلب الاعلان.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة الشرق الأدنى للاستشارات "نير ايست كونسلتنج" أن غالبية 72% من الفلسطينيين يعتقدون بغياب الشريك الاسرائيلي لتحقيق السلام معهم.
وقدأجري الاستطلاع على عينة عشوائية حجمها 844 فلسطيني موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها محافظة القدس. وكانت نسبة الخطأ في الاستطلاع +-3.4% مقابل معدل ثقة 95%.
وعن سؤال حول الانتخابات المحلية، قال 70% من الفلسطينيين انهم على علم بالانتخابات المحلية القادمة في شهر تموز المقبل، واضاف 70% انهم سيقومون بالمشاركة في هذه الانتخابات.
وتوضح النتائج فيما يتعلق بمصير الهدنة مع اسرتئيل على وقف اطلاق النار، فابدى نصف الفلسطينيين بعدم مقدرة حماس على الالتزام لفرض التهدئة ومنع الفصائل من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مع العلم ان 27% فقط يؤيدون اطلاق هذه الصواريخ من غزة على اسرائيل. بالاضافة الى ذلك، فان 72% من المستطلعين يؤيودون التوصل الى اتفاق سلمي مع اسرائيل مقبل 28% يعارضونها. كما اكد 71% منهم ان على حماس تغيير موقفها القائل بازالة اسرائيل عن الوجود.
وحول الثقة الحزبية، تبرز النتائج أن 40% يؤيدون حركة فتح مقابل 6% لحركة حماس و6% للحركات والفصائل الأخرى، في حين لا يثق حوالي نصف الفلسطينيين (48%) من الفلسطينيين بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية. وعند المقارنة بين شعبية ابو مازن مقابل اسماعيل هنية، فيتبين ان الغالبية المرتفعة 83% تثق بابو مازن مقابل 17% اعطوا ثقتهم لاسماعيل هنية.
اما من حيث شرعية الحكومات الموجودة على الساحة الفلسطينية، فان اكثر من نصف المستطلعين ( 57%) يعتقدو ان حكومة فياض هي الحكمة الاكثر شرعية في الاراضي الفلسطينية، مقابل 12% اعطوا هذه الشرعية لحكومة هنية في غزة، بينما 30% لم يمنحو هذه الشرعية لاي من الحكومتين.
اما على صعيد الاسترتيجية الافضل لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، فقد حازت استراتيجية فتح على غالبية النسب ( 84%) مقابل 16% لاستراتيجية حماس.
وقد قامت الشرق الادنى بطرح السؤال المتكرر في الاستطلاعات الشهرية عن كيفية تعريف الفلسطينيي انفسهم، فقد عرف اكثر من نصف الفلسطينيين، ( 57%)، انفسهم كمسلميين اولا و21% كفلسطينيين و5% كعرب و19% كبشر بالدرجة الاولى. ان ازدياد التمسك بالهوية الدينية يظهر ايضا من خلال النظام الذي يفضله الفلسطينييون، حيث ابدى 41% ان الخلافة الاسلامية هي النظام الافضل لفلسطين لتحدو حذوه، و 24% اختاروا نظام احد الدول العربية و 12% كنظام احد الدول الاوروبية.
اما بالنسبة لمستوى الفقر في الاراضي الفلسطيني، فقد بينت نتائج الاستطلاع ان نسبة الفلسطينيين تحت خط الفقر وصل الى 50%، وتختلف هذه النسب ما بين الضفة والقطاع. ففي حين ان نسبة الاسر التي تعيش تحت خط الفقر في قطاع غزة تبلغ 58% ، فان النسبة ما بين اسر الضفة الغربية وصلت الى 43%.
والجدير ذكره أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاعاً شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية. وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية.