عباس زكي يشيد باتحاد المصارعة
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 18:07 )
الخليل- معا- قام رئيس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة عبد العليم الجعبري يرافقه وفد رياضي وأعلامي بزيارة إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي " أبو مشعل " وكان باستقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وشخصيات وطنية واصطحبهم إلى ديوانه مرحبا بهم وبعد الترحيب أطلعه الجعبري على المستجدات والتطورات على الساحة الرياضية بقيادة مهندس الرياضة اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية.
وقال الجعبري أن وجود اللواء الرجوب أعطى دفعة قوية إلى الرياضة الفلسطينية في الداخل والشتات ولولا وجود اللواء ماكان لرياضة الفلسطينية الوصول في وقت قياسي إلى أنحاء المعمورة.
وعلى هامش هذه الزيارة أجرى الناطق الإعلامي لاتحاد المصارعة امجد شاور لقاء صحفيا مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أبو مشعل:
س: اليوم يزورك وفد من الاتحاد الفلسطيني للمصارعة.. ماذا تقول بهذه المناسبة وكيف تعملون على دعم الرياضة والرياضيين؟
طبعا هذا يزيدني قوة وثقة بالنفس لأني اعتبر هذا الاتحاد وسام شرف على صدري وخاصة أن الأخ عبد العليم الجعبري اثبت في كافة المراحل بأنه صاحب مبدأ لا يتغير ولا يميل حيث تميل الرياح بقدر انه لديه قيم وأخلاق وتنشئة وهو أمين عليها لشباب فلسطين والآن والحمد لله بشعر انه على مستوى التحدي على مستوى كل فلسطين في الداخل والخارج خاصة في العاب غرب أسيا وحرصه على أن يحضى بالفوز وحصد ما يمكن من ميداليات بالرغم من أن إمكانياته محدودة ولا يوجد دعم إلا الشيء الضعيف جدا واليسير جدا وهذا يتطلب من مجتمعنا في الخليل أن يدعم الاتحاد وان يسهم إسهامات غياب المسؤوليات الرسمية حتى يبقى هذا الاتحاد متميز ومتألق طالما توفرت الإرادة .
س:كيف تنظرون إلى النشاط الرياضي في فلسطين وتحديدا الاتحاد الفلسطيني للمصارعة ؟
أي نشاطات في إطار الرياضة تشكل أولوية في اهتمامات الشباب والشابات وتشكل أيضا مؤشر على البعد والعمق الحضاري للناس التي يمارسونها وحسب المثل الشائع ( تعامل مع الأمور بروح رياضية )لأنها كر وفر وصقل وتطوير وخلق مؤيدات الإرادة في تحقيق الفوز وفق نظم وقواعد وقوانين وبالتالي نحن ننظر إلى هذه الأنشطة بمجموعها وبخاصة المصارعة ويا ليت لو أن كل الشعب الفلسطيني ينتبه إلى أهمية هذه الموضوع لأنه أمام عدو غاصب يمنع حمل السلاح ولكن حين يكون الإنسان مسلح بكمال جسماني وإرادة وقوة وروح رياضية فلسطينية في التعاطي مع أي مفاجآت حيث يذل الخصم الذي أمامه وأيضا من المهم العناية والرعاية لهذا المجال.
س: تم مؤخرا تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة كيف تنظرون إلى هذه الخطوة؟ وكيف تقيمونها؟؟
أن تتحول إلى شيء أهلي بدلا من التقيد بإطار حكومي هذا الشيء مهم جدا ونحن مع أن يعاد النظر بل و يتم التركيز على أن يكون هذا المجلس أداة جذب لكل عاشقي الرياضة ولكل الطموحين إلى مستقبل أفضل للرياضة في فلسطين بمختلف أشكالها.
س : بوجهت نظرك كيف يتم ذلك؟
طبعا كل بداية صعبة وتريد دراسة متأنية وأيضا وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب.
س:ما مدى الرضا العام لهذا المجلس؟
أنا إلى هذه اللحظة لم أتابع بطريقة مباشرة وقد سمعت عدة انتقادات من عدة جهات ولكن أنا في اعتقادي لا يوجد شيء خارج عن إرادة التغيير.
س: انتم وفي موقعكم كيف تعملون على دعم الرياضة والاتحادات بشكل خاص؟
في فلسطين بدأت موجة مرتفعة للرياضة بعد أن تولى الأخ جبريل الرجوب هذا الموضوع في كرة القدم ثم تطورت إلى اللجنة الاولمبية ثم بدأنا نشعر أن هذه بداية يجب أن لا تتوقف ويجب أن تنهض وبسرعة في الحركة الرياضية.
س:ماذا تقول إلى الخليل وفلسطين ؟؟
في المجال الأوسع الخليل مستهدفة أكثر من استهداف القدس لأنه فيها مثل ما قال أبو عمار فيها شعب جبار عن الشعب الفلسطيني وقمة الصمود الأسطوري هو في الخليل التي لم تكن مثل المدن الفلسطينية الأخرى في عهد التسويات فكانت الخليل التي نعرفها مقتطعة تعاني ما هو فوق طاقة البشر سواء من أيام منع التجول التي زادت عن 200يوم في السنة وأفعال المستوطنين الذين هم من أصحاب السوابق وهم ناس لا ينتمون إلى روح العصر وبقيت عملية الصمود في الخليل وأيضا الحرم الإبراهيمي (أبو الأنبياء) ومن يقرا عن تاريخ الخليل يعرف جيدا أنها مستهدفة لأنها شوكة في حلق الأعداء وأيضا في مذبحة جولد شتايان التي مارسها في الحرم الإبراهيمي كاعدل رسالات الخليل إلى السماء وأيضا الاستيطان الذي يحاول خنق المدينة والمحافظة بشكل عام التي تتعرض إلى الهجمات الوحشية الكثيرة من قبل المستوطنين وأقول أنه على أهل الخليل أن يستعيدوا الذاكرة وهم المسؤولون عن عروبة القدس الذين هم الأوسع انتشارا من أهل فلسطين في الخارج وهذا دلالة على أنهم أصحاب رأي ورؤية وعقيدة ومعظمهم يتصرف بعصامية لإثبات الحضور اللافت والحضور الجيد
. ومن هنا آن الأوان ونحن في مراحل موعودون فيها بالنصر وأن تأخذ الخليل دورها ومكانتها وأن تنصف محافظات فلسطين وأن لا تبقى الخليل مستثنى نتيجة كرامة أهلها الذين لا يبحثون عن الصغائر ومن هنا أنا باعتقادي انه بدأنا بتذكير صانعي القرار بضرورة أن ثلث الوطن وثلث الضفة الغربية أو ما تشكل أغلبية في مساحة فلسطين الجغرافية والبشرية أن تكون قد حظيت بما يجب أن تحظى به ليس فقط من قبل أكثريتها بل من قبل العدد الكبير في سجل الخالدين وأيضا مؤيدات الصمود الفلسطيني كبلد يظهر بالطاقات بالاقتصاد بالصناعة الخ ....
وأقول إلى أهل الخليل انتم خلقتم للشدة وان شاء الله أن تكونوا بمستوى التحدي ومن يزرع يحصد وان شاء الله مقبلين على موسم حصاد وإنهاء كل ما كان عالق في ذهن الناس من أن الخليل مستثنى سواء من الوظيفة العمومية أو من برامج التنمية.
وفي نهاية اللقاء شكر "أبو مشعل " الجميع على هذه الزيارة متمنيا التوفيق لهم وللاتحاد الفلسطيني للمصارعة على رأسه رئيس الاتحاد عبد العليم الجعبري .