الاتحاد العام لشباب فلسطين يقيم زيارات ميدانية لأهالي الأسرى
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 14:51 )
القدس-معا- قام وفد من الاتحاد العام لشباب فلسطين بزيارة لمنزل الأسير احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والأسير فؤاد الشوبكي، وشارك بالوفد ممثلي فصائل منظمة التحرير المشاركين في الاتحاد، ونشطاء حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس، وممثلات عن لجان المرأة.
جاء ذلك تأكيدا على دور الشباب واهتمامهم في قضية الأسرى وحرص الاتحاد العام لشباب فلسطين على التواصل مع أهالي الأسرى.
وشدد منسق الاتحاد ثائر انيس على اهمية قضية الأسرى كقضيه جوهريه في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وطالب القياده الفلسطينيه بتفعيل قضية الاسرى ووضعها على سلم أولويات القياده الفلسطينيه والسعي الدائم للإفراج عنهم دون شرط او تمييز، والوقوف مع ذويهم حتى نفي لنضالاتهم وتضحياتهم الباسلة.
وتحدث المحامي بسام بحر مسؤول الدائره الاعلاميه في الاتحاد عن سبل تفعيل هذه القضية دوليا وايصالها للمحافل الدولية ومؤسسات حقوق الانسان، والتاكيد على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة ضد الاحتلال.
واكد بحر وان الاسرى هم اسرى حرب ويجب التعامل معهم حسب المواثيق الدوليه ومواثيق حقوق الانسان بهذه الصفة، وضرورة وفضح الممارسات الاسرائيليه اتجاه اسرانا في سجون الاحتلال من تعذيب وتنكيل وحرمان من ابسط حقوقهم المشروعه والتي نصت عليها كافة المواثيق الدولية.
وطالب بحر بضرورة حمل قضية الأسرى إلى الأمم المتحده والمحاكم الدولية وضرورة تشكيل لجان متابعة على الصعيد العالمي لفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى.
واكد خالد منصور مسؤل لجنة التنسيق الفصائلي على ضرورة الافراج الفوري دون شرط او تمييز عن كافة الاسرى ووضع قضيتهم على سلم اولوويات حكومة الوحده القادمة التي ينتظرها لشعب الفلسطيني.
وبارك الاتحاد تشكيل المجلس الأعلى للشباب بقيادة الأخ ابورامي وقد عهدنا منه الثبات والأمل والعمل من اجل خدمة القضيه الفلسطينيه والذي كان له الأثر والبصمه الكبيره في تفعيل الرياضه الفلسطينيه وفي دوره الفعال في خدمة شباب فلسطين، معربا عن تمنيه ان يكون تشكيل المجلس الأعلى للشباب خطوه في تفعيل دور الشباب وإعادة هيكلة دور الشباب في العمل الجماعي وتطويره في إطار منظمة التحرير الفلسطينيه.
وقد بارك الوفد اتفاق المصالحه الذي تم التوصل اليه بالقاهره وقام الوفد بنهاية الزياره بتكريم ذوي الاسرى.