اختتام برنامج "تنمية الشباب" في القدس

القدس- معا- اختتمت دائرة تنمية الشاب في جمعية الدراسات العربية، نشاطات مشروعها "برنامج تنمية الشباب" والذي استمر لمدة عاميين، في حفل أقامته في جمعية الشبان المسيحية بحضور محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني والأستاذ إبراهيم شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية الدراسات العربية والقنصل الإيطالي Luciano Pezzotti وعدد من الشحصيات المقدسية.

كما ضم الحفل ممثلي المؤسسات المقدسية الشريكة في البرنامج: جمعية الجالية الإفريقية و مجموعة كشافة الكاثوليك العرب و جمعية برج اللقلق المجتمعي وجمعية الرازي للثقافة والمجتمع ومركز السرايا لخدمة المجتمع ومركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع، إضافة الى ممثلي المؤسسات الإيطالية الشريكة Progetto Sviluppo و ARCS و Angelo Frammartino Foundation وممثلي مكتب دعم البلديات الفلسطينية بالقنصلية العامة الإيطالية بالقدس، وممثلين عن مكتب التربية و التعليم بمديرية القدس إضافة إلى لفيف من مدراء المدارس.

وتخلل الحفل عدد من العروض الفنية شاركت فيها كشافة الكاثوليك العرب بعزف السلام الوطني الفلسطيني و طالبات المدرسة المأمونية بعرض دبكة و فرقة الصعاليك من الجالية الإفريقية و فتيات مركز السرايا بعرض مسرحي يتناول حقوق الطفل و مدرسة الروضة الحديثة بعرض دبكة.

واستعرض مازن الجعبري مدير دائرة تنمية الشباب، في كلمته دور الدائرة الرائد في مساهمتها منذ تأسيسها قبل عشر سنوات في تنمية قطاع الشباب في القدس الشريف والحفاظ على الهوية الفلسطينية من خطر الأسرلة والتذويب، من أجل أن يقوم الشباب المقدسي بالدور الإيجابي في التنمية نحو العديد من قضاياهم، موضحا أهمية برنامج تنمية الشباب في مكافحة ظاهرتي "التسرب من المدارس" و"البطالة"، وأثنى على الأداء المتميز لفريق عمل الدائرة و العاملين في المؤسسات الشريكة، والذي ساهم في تحقيق أهداف البرنامج.

وقد أعرب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني عن "إعتزازه بعمل الدائرة لأنها تلبي إحتياجات فئة الشباب بالقدس، شاكرا الداعمين الإيطاليين ومستذكرا الشهداء الإيطاليين Angelo Frammartino و Vittorio Arrigoni وتحدث Antonio La Rocca مدير برنامج دعم البلديات الفلسطينية بالقنصلية الإيطالية، شاكرا المؤسسات المقدسية على عملها و خاصة دائرة تنمية الشباب، وأكد على الإهتمام الإيطالي للعمل في المدينة المقدسة.

يذكر بأن عدد المنتفعين من أنشطة برنامج تنمية الشباب وصل إلى 13000 ثلاثة عشر الفا ، والتي تضمنت تزويد المؤسسات الشريكة ببعض إحتياجاتها و التعليم المساند، ودورات محو الأمية للمتسربين السابقين من المدارس و إكساب المهارات داخل المؤسسات، و برنامج تعزيز مشاركة الأهل وزيادة الوعي الأسري و نشاطات تأهيل ومساعدة الخريجين الجدد والمنح التعليمية وتقديم أدوات ومعدات تساهم في تحسين البيئة التعليمة والأنشطة الطلابية لإحدى عشر مدرسة من مدراس التربية والتعليم وتغطية جزئية لرواتب التوظيف في الشركات والمشاريع الشبابية الصغيرة الفعاليات التضامنيّة وتعزيز المشاركة المدينة لدى فئة الشباب.

وفي نهاية الحفل تم توزيع هدايا تقديرية لكل من ساهم في إنجاح نشاطات البرنامج.