المحافظ حمايل يرعى حفل افتتاح معرض منتوجات الجمعية التعاونية الحرفية

بيت لحم -معا- رعى محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل حفل افتتاح الجمعية التعاونية الحرفية النسوية ببيت لحم، وسط حضور رسمي وشعبي حيث اقيم الاحتفال بمركز السلام بمدينة بيت لحم وحضره مدير الاقتصاد الوطني طاهر دنون، ومدير التربية والتعليم الاستاذ عبد الله شكارنة، ومنذر عميرة مدير عام الشؤون العامة بمحافظة بيت لحم، ووفاء حميد مسؤولة قسم المؤسسات والجمعيات.

وافتتح الاحتفال بالسلام الوطني فيما تولت عرافة الحفل فاتن نيروخ التي اكدت على عمل الجمعية في تلبية طموح النساء وتمكينهن في مجال الحرف اليدوية وتعريف النساء على حقوقهنن مشيرة الى إبداعات انامل النساء الفلسطينية من صناعات خشب الزيتون والخزف وصناعة الشوكولا والزجاج والمطرزات الفلسطينية والصابون المصنع يدويا من زيت الزيتون.

كما اشارت الى تأسست الجمعية في العام 2010 وتكاثف الجهود من اجل انشاء إطار تعاوني نقابي يسعى الى تحسين الانتاج وحماية حقوق الاعضاء ويعمل على تمكين المرأة العاملة.

من جهتها دعت مديرة الجمعية الحرفية رضا غريب بنورة، وزارة السياحة الى دعم الجمعية ووضعها على سلم اولويات السياحة وخاصة تعريف الزوار بنشاطها وحماية الحرف اليدوية من الاندثار.

كما ودعت بنورة الغرفة التجارية الى مساعدة الجمعية في المشاركة في المعارض التجارية سواء على المستوى الوطني او أي معارض في الخارج.

وشكرت بنورة مركز الديمقراطية وحقوق العاملين على الدعم الفني الذي قدموه من أجل أن ترى هذه الجمعية النور وعملهم الدؤوب من اجل ان لا تقع النساء العاملات في هذا المجال ضحية استغلال الوسطاء التجاريين.

من جهته تطرق المحافظ حمايل الى تاريخ الحرف اليدوية في فلسطين ومدى غنى هذه التجربة، داعيا الى اهمية انشاء تنظيم او مؤسسة نقابية للنساء العاملات في الحرف اليدوية للحفاظ على المراة ودورها كعنصر منتج في المجتمع بجانب الرجل بالإضافة إلى دورها وعملها في حماية الأسرة .

واشار المحافظ حمايل الى ان ما شاهده من عمل يعكس القدرات العظيمة التي تمتعت بها المراة الفلسطينية التي جابهت التحديات بكل ارادة وتحدي وقدرة تستوجب من الجميع مد يد العون لها .

وعبر المحافظ حمايل عن تمنياته بوجود تعاونية واحدة في الوطن لخدمة المراة الحرفية وتطوير اداءها والحفاظ على حقوقها، مشددا على جاهزية المحافظة لتقديم وتسخير كل الامكانيات لخدمة هذه المراة التي ضحت وتضحي من اجل خدمة ابناءها وتربيتهم تربية تساهم في بناء المجتمع وتطويره على طريق الحرية والاستقلال.

وعلى الصعيد السياسي بارك المحافظ حمايل الخطوة الفلسطينية للتئام الجروح وفتح صفحة بيضاء ناصعة أفقدت الاحتلال صوابه، مشددا على ان هذه الوحدة ستؤدي الى تحرير شعبنا رغم انف الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل لقتل الامل الفلسطيني.

بعد ذلك تجول المحافظ حمايل والحضور باقسام المعرض حيث عبر الحضور عن مدى تقديرهم واعجابهم بما شاهدوه من انجازات وابداعات نفذتها النساء كما تخلل الحفل فعاليات ودبكات شعبية ومعزوفات موسيقية لفرق مدرسة بنات مريم العذراء الأساسية وفرقة وجد وفرقة مجدل التابعتين لجامعة بيت لحم، وقصيدة بعنوان القدس قدمتها فتيات الجمعية الإبراهيمية الخيرية بيت لحم .