الديمقراطية تكرم عمالا فلسطينيين مخيم برج البراجنة لمناسبة يوم العمال
نشر بتاريخ: 02/05/2011 ( آخر تحديث: 02/05/2011 الساعة: 19:24 )
جنين -معا - لمناسبة عيد العمال، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا عماليا في مخيم برج البراجنة في بيروت / قاعة المركز العربي الفلسطيني، بحضور السفير الفلسطيني عبدالله عبدالله، عضو المكتب السياسي لحزب الله حسن حدرج وعدد من قادة الفصائل وهيئات نقابية وعمالية وعدد من العمال واللجان الشعبية وفعاليات المخيم.
وتحدث في المهرجان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل الذي استعرض الاوضاع الصعبة للعمال الفلسطينيين ومعاناتهم منذ ما يزيد عن ستين عاما بفعل سياسات الحرمان من حق العمل للاجراء اضافة الى استمرار المنع المطلق لجميع العاملين في المهن الحرة.. وهو ما يشكل واحدة من اهم الضغوط الاقتصادية على شعبنا وما يترتب عليه من زيادة المعاناة وارتفاع نسب البطالة بين صفوف العمال والمهنيين الفلسطينيين لتصل الى ارقام عالية.
وقال: نتوجه من الرؤساء الثلاثة ومن الرئيس المكلف ومن جميع الكتل النيابية بتغيير سياسة الحرمان تجاه شعبنا وعمالنا عبر اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان خاصة ان ما حصل سابقا كان خطوة محدودة. وبالتالي لا يمكن لعلاقات مستقبلية لبنانية وفلسطينية ان تأخذ مسارها الصحيح الا باقرار حق العمل للفلسطيني في المهن كافة بما فيها المهن الحرة والغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين وحق الحصول على الضمانات الاجتماعية الكاملة وايضا اقرار حق التملك وتسريع عملية اعمار مخيم نهر البارد.
ودعا وكالة الغوث الى المساهمة في رفع المستوى المعيشي لشعبنا من خلال زيادة الموازنة العامة وتحسين الخدمات خاصة في المجالين التعليمي والصحي لناحية بناء مستشفى وجامعة للاجئين في لبنان. واشار الى ان منظمة التحرير الفلسطينية معنية بتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا عبر تقديمات مؤسساتها خاصة لجهة تحسين رواتب اسر الشهداء ومساعدة الطلبة والمساهمة في دعم شعبنا على المستويات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وعلى المستوى العام فقد رحب باسم الجبهة الديمقراطية بما تم التوصل اليه بين فتح وحماس معتبرا انها خطوة ينبغي ان تفسح في المجال امام إستئناف الحوار الوطني الشامل بهدف التوصل إلى أتفاق شامل لإنهاء حالة الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية. محذرا من اية صفقات فوقية وحوارات دفع الشعب الفلسطيني ثمنها غاليا، وداعيا الى اعتماد قوانين عصرية للانتخابات تستند لمبدا التمثيل المسبي الكامل تطال جميع الهيئات الفلسطينية.
واشار الى ان هذا التطور هو استجابة فعلية لمطالب جماهير الشعب الفلسطيني لدفع جهود المصالحة قدما، ومتوجها بالتحية من جماهير الشعب الفلسطيني والحملة الشبابية لأنهاء الإنقسام التي نزلت إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء الإنقسام، داعيا جماهير شعبنا إلى مواصلة تحركها لدعم مسيرة الحوار والوحدة الوطنية وتحصينها في مواجهة أي صعوبات وإزالة العقبات التي تعترضها، ووضع المصالح الوطنية العليا لشعبنا فوق أي أعتبارات اخرى.
وبعد المهرجان تم تكريم 150 عاملا ثم قدم الفنان الفلسطيني مصطفى زمزم مجموعة من الاغاني والاناشيد الوطنية.