حزب التحرير لا يعتبر اغتيال ابن لادن انتصارا لأمريكا ويهاجم الحكام
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 09:53 )
القدس- معا- استنكر حزب التحرير في بيان صحفي أصدره اليوم مدير مكتبه الإعلامي المركزي، عثمان بخاش، ما أقدمت عليه أمريكا من اقتحام لما وصفه الحزب ببيت آمن في باكستان وقتل من فيه من النساء والرجال والأطفال، ومن بينهم ابن لادن.
واعتبر الحزب أنّ ما أقدمت عليه أمريكا لا يعتبر نصرا يزهو به أوباما، إذ أنّ أوباما بحسب الحزب، لم يقتل ابن لادن في ميدان القتال، بل داخل البيوت بالاغتيال، وبعد عقد من الزمان من الملاحقة بجيوش جرارة ومساعدة الحكام.
وقال الحزب، "إن ابن لادن لئن استُشهد فهذا ما كان يبغيه: النصر أو الشهادة، وقد نال إحدى الحسنيين على يد "كافر" صريح الكفر لا يحاجج ابن لادن يوم القيامة بركعة صلَّاها!".
وهاجم الحزب بشدة حكام باكستان الذين مكنوا أمريكا أن تسرح وتمرح في بلاد المسلمين، وتخترق الأجواء وتقصف البيوت فتهدمها على رؤوس أصحابها غيرَ مبالية بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ.
وطالب الحزب أهل باكستان وخص بالذكر أصحاب القوة من ضباط الجيش الباكستاني وأبناء القبائل، طالبهم بأن يأخذوا على يد حكامهم الذين سخروا البلاد لخدمة أمريكا في حربها ضد الإسلام والمسلمين وأن يعملوا على خلع نظام حكمهم.