افتتاح دورة تدريبية للمهندسين الزراعيين حديثي التخرج في محافظة اريحا والاغوار
نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 17:47 )
اريحا -معا- افتتحت في مركز التدريب الزراعي التابع للجان الاغاثة الزراعية في محافظة اريحا والاغوار الدورة التدريبية الحادية والعشرون، لمهندسي المحافظات الشمالية الزراعيين حديثي التخرج والتي من المقرر ان تستمر تسعة أشهر من التدريب العملي والميداني.
وتطرق محافظ اريحا د. سامي مسلم، إلى الواقع الزراعي في المحافظة، وما ويعانيه القطاع الزراعي جراء السياسات الإسرائيلية والإغلاقات والحصار.
وأكد على أهمية التدريب والتنميط الزراعي، مضيفا أن الزراعة واستصلاح الأراضي هي ما يوقف الزحف الاستعماري ويعزز الصمود، منوهاً إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية في هذا المجال.
من جانبه، شدد المحامي حسن صالح، رئيس بلدية أريحا على أهمية المحافظة والأغوار من الناحية الزراعية، منوهاً إلى أن المنطقة اعطاها الله مناخاً وبيئة جعلت منها سلة غذاء فلسطين.
ودوره أكد المهندس ثمين هيجاوي، مدير برامج التدريب بالإغاثة الزراعية، الذي ألقى كلمة نيابة عن إسماعيل ادعيق، مدير عام الإغاثة الزراعية، حرص الإغاثة على الاستمرار بالمشاريع والبرامج المساعدة على النهوض تطوير القطاع الزراعي.
وقال هيجاوي إن المهندسين المشاركين بالدورة، تتاح لهم فرصة ذهبية للتدريب الحقلي والقيام بالمشاهدات والتجارب، ما يعزز قدرتهم وخبرتهم في هذا المجال، منوهاً إلى أنهم سيتلقون تدريبات مختلفة ومتنوعة مع التركيز على الزراعات التصديرية، وكذلك برنامج الزراعة العضوية.
وأضاف أنه سيتم كذلك إرسال عدد من المهندسين المشاركين بالتدريب إلى الدول المجاورة للاحتكاك بأقرانهم المهندسين، والتدريب على مواضيع وزراعات أخرى مجربة في تلك البلدان.
وتطرق المهندس إبراهيم قطيشات، مدير زراعة أريحا والأغوار، إلى أهمية البرامج التي تعنى بتدريب ورفع كفاءة المهندس الزراعي، في حين أكد إبراهيم ادعيق، رئيس اتحاد المزارعين في المحافظة، على أهميته وانعكاسه على المزارعين، حيث تزداد الثقة المتبادلة بين المهندس والمزارع.
من جانبه، قال المهندس عكرمة عدس، مدير مركز التدريب بالمحافظة، والتابع للإغاثة إن الدورة تتواصل 9 أشهر كاملة، وتضم 20 مهندساً ومهندسة من مختلف مناطق الوطن، وتحديداً المحافظات الشمالية، لتعذر مشاركة المهندسين من المحافظات الجنوبية، بسبب الأوضاع السياسية. مؤكدا ان المهندسين من تخصصات زراعية مختلفة يتلقون دروساً نظرية وعملية، وإجراء مشاهدات حقلية في أريحا والأغوار، منوهاً إلى أن التدريب يشمل النوم والإقامة طيلة الدورة.