الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الديمقراطية" تثمن جهود كافة الصحافيين باليوم العالمي للصحافة

نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 12:51 )
بيت لحم- معا- يصادف اليوم الثالث من أيار– اليوم العالمي لحرية الصحافة- الذي أُقر من قبل الأمم المتحدة عام 1993 ليكون يوماً يحتفل به الصحافيون والإعلاميون في جميع أرجاء العالم، للتأكيد مجدداً على حقهم في ممارسة مهمتهم دون قيود وحريتهم في تداول المعلومات عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، والنضال ضد الانتهاكات والتعديات على الحريات العامة وحرية العمل الصحفي على وجه التحديد.

واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهداف الاحتلال للصحافيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الأخطر من حيث الانتهاكات للقوانين الدولية، حيث استهدفت قوات الاحتلال كافة الصحافيين والمكاتب ومحطات البث الإذاعية والمرئية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد منهم وتدمير مقرات عملهم، ناهيك عن استمرارها في منع التنقل بين غزة والضفة، وتشويش واختراق محطات البث الإذاعية والتلفزيونية. ومما عمق مأساة الصحفيين الآثار السلبية والقهرية التي ولدها الانقسام الفلسطيني، الذي ولد إفرازات سلبية ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة ليطال الجسم الصحفي، من إجراءات كبح الحريات ومنع الصحف من التوزيع وإغلاق المكاتب الصحفية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، والاعتقالات والانتهاكات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم حيث اقتيد العديد من الصحفيين إلى مراكز الحجز الأمنية والمعتقلات فمنهم من بقي لأيام أو لشهور، ومنهم لا زال معتقلاً حتى الآن، كل ذلك أعطى مؤشرات لصورة قاتمة لمستقبل الحريات الصحفية في فلسطين ولمستوى العلاقة بين جموع الصحافيين أنفسهم وبينهم وبين السلطات التنفيذية.

وتقدمت الجبهة الديمقراطية بهذه المناسبة من أهالي وذوي شهداء الصحافة والقلم بتحية إكبار واحترام

وتؤكد الجبهة الديمقراطية لكافة الزملاء والصحافيين والمهتمين بالشأن الإعلامي على أن يكون هذا اليوم – اليوم العالمي لحرية الصحافة – بدايةً النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحافية وأن تبادر أجهزة السلطة التنفيذية في كل من غزة ورام الله خاصة في ظل نجاح المساعي لإنهاء الانقسام إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين كافة ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تمنع تداول الصحف وتوزيعها، وعمل المحطات الإذاعية والتلفزيونية".