الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطلبة بجامعات مصر يجددون مناشدتهم للرئيس للحصول على موافقة أمنية

نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 17:41 )
غزة- تقرير معا- " لم يتبق أمامهم سوى أسبوع واحد وهو الجاري للحصول على موافقة أمنية لاستكمال دراساتهم العليا في مصر وإلا العودة إلى بيوتهم بغزة والضفة".

هكذا ينتظر الطلبة الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة الحل المنشود لمشكلتهم في مصر حيث تطالبهم الجامعات بالحصول على موافقة أمنية رغم أن كثير منهم قاربوا على إنهاء الفصل الدراسي ويحضرون للتقدم للامتحانات النهائية فيما تقف الموافقة الأمنية حائلا دون تمكينهم من الجلوس بحرية بمصر واستكمال الدراسة.

وناشد الطلاب الفلسطينيون الرئيس محمود عباس وجميع المسؤولين الفلسطينيين المتواجدين بمصر النظر إلى معاناتهم والعمل على حل الإشكالية التي تواجههم في كافة الجامعات المصرية من بينها جامعات بورسعيد، السويس، الاسكندرية والقاهرة.

وقال ذوو طلبة بغزة اليوم أن أبناءهم يقفون في منتصف الطريق لا يعلمون هل يعودون لغزة أم يواصلون بقاءهم بالقاهرة على أمل أن تصلهم الموافقة الأمنية المصرية التي تقف دون تمكنهم من إكمال دراستهم في جامعات مصر.

وقال أحد أشقاء الطلبة من غزة لـ " معا" اليوم:" أهاتف أخي الملتحق بالدكتوراة في جامعة السويس ويقول لي :" أرى شهادة الدكتوراة أمام عيوني ولكنني لا أستطيع الوصول لها".

وجدد اليوم طلاب جامعة السويس مناشدتهم الرئيس محمد عباس أبو مازن والسفير الفلسطيني بمصر الدكتور/ بركات الفرا حل اشكاليتهم مع الجامعات المصرية والتي ترفض إكمال دراستهم للدكتوراه والماجستير بداعي عدم وجود تنسيق أمني من قبل الحكومة الفلسطينية، مطالبين الرئيس عباس بالتدخل لدى مصر لإعطائهم الموافقة الأمنية للدراسة.

وأوضح الطالب خليل ماضي احد طلاب جامعة السويس أن هناك العديد من الطلاب العراقيين الليبيين والذين تلقوا تنسيقات أمنية من قبل السفارتين الليبية والعراقية وتم التنسيق لهم ويكملون دراستهم داخل الجامعة.

وبين خليل انه يعاني من هذه المشكلة بالإضافة إلى عشرات الطلبة الفلسطينيين الذين يريدون إكمال دراستهم الجامعية داخل قاعات الجامعات المصرية مع العلم أنهم ملتزمون بالدراسة وتسديد ما عليهم من أموال.

من جهة أخرى ناشد أهالي وذوو الطلبة الفلسطينيين السفير الفلسطيني بمصر بركات الفرا للعمل الجاد على إنهاء قضية أبنائهم الطلبة الفلسطينيين الذين تركوا أبناءهم وأموالهم لإكمال رسالتهم الدراسية من أجل رفعه الوطن.

وكان السفير الفلسطيني في القاهرة د.بركات الفرا قد قال في وقت سابق أن السفارة ستجمع الحالات التي لم تحصل على الموافقة الأمنية للدراسة من قبل السلطات المصرية.

وأوضح الفرا خلال حديثه لبرنامج " على الطاولة " على شبكة "معا" الإذاعية إلى أن السفارة ستوجه كتابا بالحالات المرفوضة إلى الشؤون العربية والجهات المصرية المختصة لحل القضية في أسرع وقت ممكن.

وقالت العائلات أنها حتى اللحظة لم تلمس أي جديد بقضية أبنائهم الطلبة بالجامعات المصرية، معربين عن تخوفهم من انتهاء الفصل الدراسي وبدء آخر دون تمكن الطلبة الغزيين من الالتحاق بالجامعات.