القوى الوطنية تؤكد دعمها للحوار الوطني الشامل

الخليل- معا- ناقشت القوى الوطنية خلال اجتماع استثنائي عقدته اليوم في الخليل، العديد من القضايا السياسية والمجتمعية، مركزة بشكل أساسي على الحوار الوطني الجاري الآن بالقاهرة، واتفاق المصالحة الفلسطينية المنتظر توقيعه يوم الأربعاء 4/5/2011، حيث تتابع جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن وأقطار اللجوء باهتمام بالغ، الحوار الوطني الشامل من اجل إنهاء الانقسام الذي الحق أضرارا جسيمة بالقضية الوطنية.

وفي هذا الشأن، طالبت القوى الوطنية في محافظة الخليل، من قادة فصائل العمل الوطني المجتمعين في القاهرة، بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، على أي اعتبارات فئوية، في هذه الظروف العصيبة التي تعصف بالقضية الوطنية نتيجة السياسة العدوانية والاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي.

وترى القوى الوطنية ان برامج الإجماع الوطني في الوثائق الموقعة من قبل الفصائل عام 2005 و2006 و2009، تشكل مرتكزا أساسيا لاتفاق وطني شامل بين الجميع، تُستعاد بموجبه الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي بعيدا عن أي شكل من أشكال المحاصصة والتفرد، وعلى أساس توطيد ووحدة وسيادة القانون ودمقرطة المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات، واعتماد التمثيل النسبي الكامل في العمليات الانتخابية.

واضافت القوى أن على جميع القادة المجتمعين في القاهرة، استيعاب دروس وعِبَرْ الثورات والانتفاضات في صفوف الشعوب العربية تحت سقف "الديمقراطية، المساواة في المواطنة، العدالة الاجتماعية"، وسرعة التوصل لاتفاق وطني شامل، بما ينهي الانقسام ويستعيد الوحدة الوطنية ويعزز التعددية والمشاركة الجماهيرية بالقرار السياسي واحترام الحريات الديمقراطية، لأنها الضمان الوحيد لانتصار شعبنا الفلسطيني على المشروع العدواني الإسرائيلي واستعادة الحقوق المشروعة لشعبنا وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي ختام اجتماعها، تقدمت القوى الوطنية بالتهنئة لقادة وكوادر جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني للجبهة الذي صادف يوم 27 نيسان الماضي، ووجهت تحياتها للجبهة وأنصارها، مستذكرة دور الجبهة الريادي وتضحياتها في مسيرة النضال الوطني.