مدرسة بنات رام الله الثانوية تطالب بحق العمل للفتيات
نشر بتاريخ: 03/05/2011 ( آخر تحديث: 03/05/2011 الساعة: 23:00 )
رام الله- معا- ضمن الحملة العالمية للتعليم وفي افتتاح فعالية الدرس الكبير في مدرسة رام الله الثانوية للبنات وقف فؤاد ثابت نائب مدير التربية والتعليم في رام الله وقفة شموخ امام المراة الفلسطينية، وقال لن نطالب اليوم بتعليم الفتيات بل نطالب بحقهن في التوظيف.
ورحب ثابت بالحضور الذي ضم كتاب ودباء فلسطينيين حضروا فعالية القصة الكبيرة في مدرسة رام الله ليستمعوا الى قصص ترويها الفتيات عن تعليم المراة خطينها الطالبات باقلامهن من رحم الواقع الاجتماعي المعاش.
وحضر اللقاء الكاتب عبد الكريم الخشام والكاتب صافي صافي والاديبة فاطمة خليل حمد ود. مروان الربايعة والاديب محمد كامل جبر، الى جانب عائشة عودة وسهير قاسم ممثلة عن وزارة التربية والتعليم الى جانب الهيئة التدريسية وطالبات المدرسة، ولفيف من اولياء الامور.
وفي بداية اللقاء رحبت مديرة المدرسة اليكس رزق الله بالحضور وبينت هدف اللقاء بوصفه ياتي كجزء من فعاليات الحملة العالمية للتعليم التي ينظمها مركز ابداع المعلم بهدف تعزيز حق الفتيات والنساء بالتعليم.
وقدم الكتاب المشاركون بالفعالية بعضا مما في جعبتهم حول اهمية تعليم الفتيات مسترشدين بمشاهير الفلسطينيين مثل ناجي العلي الذي حصد الانا وزرع النحن، وباحاديث نبوية معززة لمكانة المراة مثل "خذوا دينكم من هذه الحميراء" وعرج بعضهم على تجاربهم الشخصية لتكون منارا لطالبات المدرسة للاقتداء بها متمنين ان تكون قادم الايام افضل لهن.
اما طالبات المدرسة فقمن بعرض لقصصهن التي حملت عناوين مختلفة وتمحورت في جلها حول اهمية تعليم الفتاة، ومن عناوين القصص المروية قصة شعلة في كهف الحزن والتي تتحدث عن فتاة افقدها الاحتلال الاسرائيلي لاهلها وخلقت من رحم معاناتها ارادة صلبة لاكمال مشوار تعليمها، وقصة اخرى بعنوان الزواج المبكر لخصت القصة حرمان الفتيات من التعليم بسبب الزواج المبكر الذي يفرضه الاهل على بناتهم، اما فتاة المخيم فهي عنوان لقصة تتحدث عن معاناة فتاة وقف الوضع الاقتصادي عائق امام مشوار تعليمها بالجامعة، وفي قصة اكتمال وجدان ركزت كاتبة القصة على دور النساء في بناء المجتمعات.