حركة حماس تقدم مساعدات طارئة بقيمة 23 الف دولار للمتضررين في اجتياح بلدة خزاعة الأخير
نشر بتاريخ: 17/09/2006 ( آخر تحديث: 17/09/2006 الساعة: 20:25 )
خان يونس -معا- قدمت حركة حماس وأعضاء قائمة التغيير والإصلاح والجمعية الإسلامية في المنطقة الشرقية بخان يونس مساعدات طارئة بقيمة 23 ألف دولار لأصحاب المنازل والأراضي المتضررة والمجرفة في الاجتياح الأخير لبلدة خزاعة شرق خان يونس، حيث قدمت مساعدات اغاثية عاجلة لخمسين أسرة من المتضررين شملت 100 دولار لكل متضرر ومبلغ يتراوح بين 500 - 1500 دولار لأصحاب المنازل المتضررة والمدمرة حسب حجم الضرر، كما تم تقديم مساعدات أخرى لأسر الشهداء والجرحى .
وأكد الدكتور صالح الرقب القيادي في الحركة، وكيل وزارة الأوقاف خلال لقاء لتوزيع المساعدات، عقد في مقر الجمعية الإسلامية للقرى الشرقية في بني سهيلا أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الحركة الإسلامية بمؤسساتها المختلفة على الوقوف إلى جانب المواطن وتعزيز صموده في وجه محاولات الاقتلاع الاسرائيلية.
وشدد الرقب على ضرورة مواجهة الدمار الذي خلفه العدوان بمزيد من الصمود والتضافر والتكامل الاجتماعي بين كافة أفراد الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحكومته.
بدوره أكد الدكتور النائب يونس الاسطل في كلمة قائمة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي على ان ما قام به الاحتلال في قرية خزاعة هو امتداد لما مارسه في الشجاعية والمغازي والشوكة ومختلف البلدات الفلسطينية في محاولة يائسة لكسر الإرادة الفلسطينية وفرض مزيد من الحصار والتجويع وتدمير الاقتصاد الفلسطيني.
ودعا إلى تكافل دور المؤسسة التشريعية والتنفيذية والمؤسسات الخيرية الإسلامية والأهلية لخدمة المواطنين والشد من أزرهم في مواجهة العدوان، مشيداً بتضحية أهالي القرى الشرقية الذين قدموا قوافل من الشهداء والجرحى وتحملوا الخسائر الكثيرة ورغم ذلك لا يزالون مرابطين.
وأشار احمد أبو عليان، مدير الجمعية الإسلامية إلى الجهود التي بذلتها الجمعية من اجل توفير مساعدة اغاثية للمواطنين المتضررين وخاصة أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين وأصحاب البيوت المهدمة.
ولفت إلى تكامل الأدوار بين حركة حماس والجمعية الإسلامية والنواب عن قائمة التغيير والإصلاح، مشيراً إلى حرص الجميع على توفير ما يستطيع من المساعدة وتقديمها للمتضررين وهو اقل ما يمكن ان يقدم لهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي، حيث يقدم نموذج من التكافل بين الاحزاب السياسية والمؤسسات الخيرية وممثلي الشعب الفلسطيني.
وألقى كمال أبو رجيلة كلمة المتضررين في قرية خزاعة أشاد بدور حركة حماس ونوابها في مدينة خانيونس حيث يقدمون نموذج لدور النواب في الوقوف إلى جانب أبناء شعبهم في مواجهة المحن والصعاب ، داعياً كافة الجهات الرسمية والشعبية لتكافل الأدوار والاستفاذه من هذا النموذج.