نقابة العاملين التعليم العالي تبارك المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا- باركت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية- التعليم العالي خطوات المصالحة بين فصائل العمل الوطني والتي تجري مراسيمها في القاهرة.
ودعت النقابة على لسان رئيسها مهند أبو شمه الجميع على تهيئة كافة الظروف لإنجاح المصالحة، وعدم الإكتراث والإلتفات للتهديدات التي تهدف لزج العصا في عجلة المصالحة.
كما وطالبت النقابة العرب قادة وشعوب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تكريس وحدته والمساهمة الحقيقية في دعم قضيتنا الفلسطينية سياسياَ وماديا، ومعنويا.
ودعت النقابة الحكومة الإلتزام بصرف رواتب الموظفين وإستحقاقاتهم في الموعد المحدد، والتي هي من المهام الرئيسة لها، وإستهجنت في ذات الوقت تصريحات رئيس الوزراء لحكومة تسيير الأعمال الدكتور سلام فياض في مؤتمره الصحفي أول أمس والتي اشار فيها أن رواتب الموظفين سيتم تأخر صرفها، وإعتبرتها غير موفقة وليست في سياقها الصحيح لما قد تخلقه من حالة إرباك ومخاوف في صفوف الموظفين خاصة والشعب الفلسطيني عامة.
وأشار البيان أن خبر تأخير الرواتب يأتي مناقضاَ لتصريحات رئيس الوزراء السابقة والتي أشار فيها أن حكومته قللت الإعتمادية على المساعدات، والإلتزام بصرف الرواتب في موعد أقصاه الخامس من الشهر، ويأتي أيضاَ مخالفاَ لما تم نشره عند المصادقة على موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية للعام 2011، والتي توضح أن أكثر من ثلثين الموازنة سيتم تغطيته من إيرادات السلطة الوطنية الذاتية، وأننا في العام 2013 سنكون في غنى عن أي مساعدات خارجية.
وفيما يخص حقوق الموظفين بتقاضي رواتبهم وفي الموعد المعتاد، لإستمرارية حياتهم اليومية بكرامة وإيفائهم بإلتزاماتهم ، أكدت النقابة على عدم القبول وبأي حال من الأحوال أن تكون الرواتب سيف مسلط على رقاب الموظفين بقصد الإبتزازالسياسي، أن رواتب الموظفين هي حقوق مقدسة وهي فوق كل إعتبار ولن نسمح المساس بها، أن تأمين رواتب الموظفين هي مسؤولية أي حكومة كانت بصرف النظر عن لونها وإنتمائها السياسي، ويجب ان تكون على سلم أولويات الحكومة الحالية وأي حكومة قادمة.
وفي الختام دعت النقابة الموظفين العمل على تهيئة كافة الظروف لإنجاح المصالحة، وللعمل سويا ويدا بيد لتجسيد وحدتنا على الأرض، وللوقوف سداَ حصيناَ في وجه كل المحاولات التي تهدف للمس بالرواتب والحقوق.