نقابة المحامين: المصالحة هي إعادة إعتبار للفلسطينيين

رام الله- معا- قالت نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين، إن الخطوة التاريخية المتمثلة في توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، ستساهم في تفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بالشعب الفلسطيني من كل حدب وصوب، وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني التحرري الموحد لشعبنا وتنسف المقولة "الصهيونية" "ان شعبنا لا يستحق الاستقلال وغير مؤهل لقيادة دولة ودليلهم هو الانقسام والاقتتال".

جاء ذلك في بيان صحفي اصدرته النقابة اليوم الاربعاء، اكدت فيه أن النقابة ومنذ اليوم الأول للانقسام وهي تناضل من اجل تجاوز هذه المحنة المؤلمة ودعت وناضلت من اجل توحيد صفوف الشعب في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات مصراً أكثر من أي وقت مضى على فرض سياسة الأمر الواقع على صعيد الاستيطان والجدار وتهويد القدس والتنكر لحق شعبنا بتقرير المصير وحقه بإقامة دولته المستقلة، والحصار الذي فرضه على قطاع غزة وتقطيع أواصل الضفة الغربية وغيرها من الاجراءات اللاانسانية.

واشارت النقابة ان الإعلان عن المصالحة يعتبر خطوة أساسية ولكنها غير كافية ما لم تستكمل بخطوات وإجراءات عمليه تعيد للوطن وحدته وللشعب إرادته الموحدة، ولقيادته رمزيتها ولمؤسسات السلطة شرعيتها الموحدة في الضفة وقطاع غزة، بعيدا عن تقاسم المصالح الفئوية الضيقة.

وبينت النقابة ان توقيع الاتفاق بصيغته النهائية من قبل الرئيس ابو مازن ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل، يبعث الأمل والفرح في نفوس كل المواطنين الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني.