الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ينظم لقاءات شبابية مع صناع القرار

نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 13:51 )
رام الله- معا- مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان ينظم لقاءات شبابية مع صناع القرار في كلية فلسطين التقنية العروب.

واجمع صناع قرار في سلسلة لقاءت نظمها مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان على أهمية تكريس قيم التسامح والحوار في المجتمع الفلسطيني وضرورة رفض التعصب والعنف كبديل، للتصالح والحوار وضرورة احترام الأخر المختلف سياسيا واجتماعيا ودينيا وتعزيز ثقافة وأدب الاختلاف، ولولا هذه القيم لما وصل الشعب إلى المصالحة الوطنية وأن التسامح قيمة وطنية وإنسانية وان الشباب قادة المستقبل، وعنوان التغير المستقبلي.

وجاءت هذه اللقاءات في إطار مشروع حوار ديمقراطي في فلسطين تثاقف نحو التسامح الممول من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية في كلية فلسطين التقنية العروب.

وأشار محمد القواسمة أن الحوار والتسامح حاجة فلسطينية وضرورة من ضرورات الحياة وهذا يتطلب اتخاذ قرارات وسياسات تعزز هذه القيم باعتبار الشعب الفلسطيني صاحب قضية إنسانية قبل أن تكون وطنية وان الحوار والمصالحة الداخلية هي الطريق الحقيقي للدفاع عن قضايا شعبنا المشروعة في العالم الذي يتباهى ويتبنى حقوق الإنسان باعتبارها حقوق عالمية تقرها المواثيق والأعراف الدولية الأمر الذي يتطلب إدراك جدي لطبيعة العالم الذي نعيش فيه خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية التي تشهدها المنطقة من ثورات أخذت من قيم العدالة والمساواة والتعددية والديمقراطية شعاراتها نحو التغير المنشود.

وعبر مئات الطلاب عن ارتياحهم وابتهاجهم لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية والذين رؤوا فيه تعزيزا للغة الحوار والتصالح والتسامح في داخل المجتمع الفلسطيني الذي يعتبر التنوع والاختلاف عنصر من عناصر قوته ومناعته وصموده ودعوا لمسيرات سلمية يفهمها العالم الحر ودعاة وحماة حقوق الإنسان في العالم لإقامة الشعائر الدينية في مقدساتنا الفلسطينية كأحد الحقوق التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية كحق العبادة والتنقل.

وأكد مسؤول وحدة التدريب والأنشطة في مركز رام الله اشرف العكة أن إحراج العالم الذي يتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني يتطلب دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وبابا الفاتيكان وممثلي الديانات والمعتقدات ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم لتكون في مقدمة المسيرات التي ستذهب إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية مدينة السلام والديانات مدينة التسامح والعدل في العالم لتأكيد حق شعبنا في الحرية والاستقلال.