العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب بين الماضي والحاضر
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 13:57 )
بقلم: بلال سمارة.. اختصاصي العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب
مع ارتفاع معدل الإصابات الرياضية في العالم والمضاعفات الناتجة عنها، ازدادت الحاجة إلى دور العلاج الطبيعي في هذا المجال، وبرزت أهميته في إصابات الملاعب من خلال الوقاية من حدوث الإصابة وحدوث ضعف للعضلات ومنع حدوث التشوهات وتيبس المفاصل بالإضافة إلى منع حدوث الكثير من المضاعفات الناتجة عن الإصابة.
ويكمل هذا الدور من خلال استخدام الوسائل الخاصة بالعلاج الطبيعي والذي شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
حيث كان دور العلاج الطبيعي يتم باستخدام وسائل علاجية بسيطة من خلال استخدام المساج اليدوي من قبل الصينين.
واستخدام طريقة الضغط على نقاط محددة لتخفيف الآلام، بالإضافة لاستخدام العلاج المائي من خلال الحمامات الباردة والحمامات الساخنة والأنهار .
أما حديثا فبدأ العلاج الطبيعي يدرس فيه إصابات الملاعب بشكل كامل وبدأت دراسة الإصابات المختلفة ووضع برامج علاجية حديثة على شكل بروتوكول لكل إصابة، والذي يختلف باختلاف نوع الإصابة واختلاف الأعمار بالإضافة إلى مراعاة الحالة الصحية ويتم ذلك من خلال التقنيات الحديثة في العلاج الطبيعي .
فمثلا قديما في العلاج البارد كان يستخدم الماء البارد أو الثلج أما حاليا باستخدام المكعبات الثلجية بالإضافة إلى الغاز البارد أو الغاز الكربوني بالإضافة إلى الغرف الباردة . ونظرا للتطور العلمي للعلاج الطبيعي بدأ حديثا باستخدام العلاج المغناطيسي واستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية والأجهزة الخاصة بالتحفيز الكهربائي للعضلات وأجهزة الليزر لتحفيز التام الجروح وتخفيف الألم بالإضافة إلى استخدام العلاج المائي الخاص بإصابات الملاعب وهنا تكمل أهمية التطور الحاصل في مجال العلاج الطبيعي من خلال عودة اللاعب المصاب إلى الملاعب مبكرا .