التوجيه السياسي في نابلس يتابع عدة نشاطات

نابلس- معا- أكد الرائد نائل زيد من التوجيه السياسي نابلس والمحاضر لدورة العبري في ختام هذه الدورة التي استمرت شهرين بواقع 20 ساعة تدريبية في مقر النقابات لعدد من ضباط المؤسسة الامنية على أهمية التقيد والالتزام في التعليمات والاوامر وتنفيذها بدقة وسرعة وعلى ضرورة المزيد من تعلم اللغات وخاصة اللغة العبرية لتسهيل خدمة المواطنين وكذلك انجاز العمل الامني بدقة.

وشكر العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين والسيد ناصر يونس رئيس نقابة النقل العام على تعاونهم وجهودهم في انجاح هذه الدورة .

من جهة اخرى وضمن التعاون بين التوجيه السياسي وقيادة منطقة نابلس، التقى المفوض السياسي للأمن الوطني يوسف أبو زبيدة بضباط وأفراد الأمن الوطني.

وتحدث عن الربط والضبط العسكري وتعريفه وأسسه وقواعده وميزاته ، وأشار أن الضبط العسكري يميز الحياة العسكرية حيث أن رجل الأمن عندما يلتحق في المؤسسة الأمنية ينتقل من الحياة المدنية التي تتسم بالمرونة والانفتاح إلى الحياة العسكرية المحكومة بالقوانين والالتزام والضبط والربط ، وذلك لان واجب رجل الأمن ووظيفته يلزمها درجة عالية من الالتزام والثبات على الأوامر تحت إطار القانون. وكذلك أشار إلى أهمية الطاعة كركن أساسي وهام من أركان الانضباط العسكري، حيث لا بد من الطاعة الواعية للقائد والقانون الازمة لتنفيذ الأوامر ونجاحها .

وضمن التعاون بين التوجيه السياسي والخدمات الطبية العسكرية ، التقى المرشد الديني للقوات زكريا زيدان بأفراد وضباط الخدمات الطبية، وتحدث عن الوحدة الوطنية وضرورتها للقضية وقال ان ديننا الحنيف يدعونا للوحدة ومحاربة الفرقة والفتن . حيث أن الوضع الفلسطيني يمر في مرحلة حساسة ومعقدة وبحاجة إلى توحد جميع فئات الشعب من اجل الخروج للعالم بوجهة نظر واحدة وبرنامج سياسي مدروس لمواجهة التعنت الإسرائيلي وممارسات الاحتلال القمعية من احتلال واستيطان وقتل واعتقال.

وأكد زيدان أن الرئيس أبو مازن عمل ليل نهار وقدم التسهيلات والتضحيات من اجل انجاز المصالحة الوطنية لإيمانه بالوحدة الوطنية وضرورة ترسيخها على ارض الواقع من اجل الدولة والاستقلال التوجيه السياسي في نابلس يناقش مشكلة تعاطي الحبوب المخدرة البعيدة عن الرقابة.

وعلى صعيد اخر وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي ومدارس الوكالة في محافظة نابلس، التقى صباح هذا اليوم الرائد ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري بطالبات مدرسة نابلس المختلطة للوكالة حول اثر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع ، مستعرضا أهم وأكثر أنواع المخدرات المنتشرة عالميا وأضرارها الصحية على بني البشر .

من جهة أخرى أشار إلى أن صحة الإنسان ثروة لا تقدر بمال والكثير من الناس يعمد الى تدمير هذه الثروة من خلال تعاطي أدوية دون رؤية ووعي وثقافة صحية بأضرار سوء الاستخدام، كما حذر الشباب من مجاراة رفقاء السوء، ويعد الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم سبب وحافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة مع هؤلاء الرفقاء، إلى جانب العديد من المسببات التي تودي بالفرد والجماعات إلى مستنقع عالم المخدرات والضياع.

وأكد الرائد مشعطي أن المؤسسة الأمنية وخاصة إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة مسيطرة تماما على هذا الموضوع وتقوم بالإضافة إلى دورها الأمني بدور توعوي هام مع مؤسسات المجتمع المدني.