يديعوت أحرونوت: من يساعد أحمدي نجاد ويقدمه كحارس للإسلام؟
نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 01:01 )
بيت لحم- معا- انتقدت صحيفة يديعوت أحرونوت تصرف الحكومة الإسرائيلية إزاء إيران، وقالت "إن ذلك يرفع من شأن صورة الزعيم الإيراني كحارس على الإسلام.
وكتب غاي بيتشور مقالا في الصحيفة سلط الضوء على ما يواجهه الرئيس محمود أحمدي نجاد من مشاكل داخلية كمحاولته التخلص من النزعة الليبرالية بالبلاد، واتخاذه إجراءات لطرد المحاضرين الليبراليين والأساتذة من الجامعات.
كما اعتبر أن هذه الحرب التي يشنها أحمدي نجاد ضد الليبراليين إنما هي حرب ضد الطبيعة الإنسانية والرغبة الطبيعية من أجل حياة أفضل "ومصيرها الفشل".
وعرّج بيتشور على ما يواجهه الرئيس الإيراني من انتقادات داخل المؤسسة الدينية فضلا عن القضية النووية التي يرى بعض رجال الدين أنها مخالفة للتعاليم الإسلامية.
ثم تساءل عمن يساعد أحمدي نجاد ويقدمه كحارس للإسلام، ومن يسهم في تعزيز شرعية موقف العالم الإسلامي الذي لا يرى خيارا آخر سوى دعمه.
وقال الكاتب إن إطلاق إسرائيل لتصريحات تشبه فيها الرئيس الإيراني بهتلر وأنه يمكن إبادة بلاده بأكملها، تمنح معنى خاصا لموقف أحمدي نجاد المتشدد.
كما يرى في محمد خاتمي بديلا أفضل حيث أثنى على ما قامت به الولايات المتحدة من السماح له بزيارتها سيما أنها المرة الأولى التي يرى فيها الإيرانيون أميركا كبلد صديق.
ودعا بيتشور إسرائيل إلى تفعيل كافة أجهزتها المخابراتية لكبح جماح التطور النووي الإيراني، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تعمل كمنسق صامت للعمل على وقف التهديد الإيراني.