الشيخ إبراهيم صرصور يزور الأسير المختطف أبو سيسي
نشر بتاريخ: 04/05/2011 ( آخر تحديث: 04/05/2011 الساعة: 18:26 )
القدس- معا- زار الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اليوم الاربعاء، الأسير الفلسطيني المختطف ضرار أبو سيسي وذلك في سجن (إيشل) الإسرائيلي جنوب مدينة بئر السبع.
وفي الزيارة التي دامت الساعة تقريبا اطلع الشيخ صرصور على أوضاع الأسير المختطف، واستمع منه إلى شرح حول ظروف اعتقاله في دولة (أوكرانيا) ونقله إلى إسرائيل، والظروف التي عاشها في فترة الاعتقال وأساليب التحقيق التي مورست عليه، ولائحة الاتهام الملفقة التي قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية ضده بعدما اقتنعت تماما بأن لا صلة له بملف الجندي الإسرائيلي الأسير (جلعاد شاليط)، والتي وُجِّهَتْ إليه- حسبما قال- حتى تحفظ إسرائيل ماء وجهها وتبرر عملية اختطافها له والتي أثارت جدلا واسعا على مستوى كثير من المنظمات الحقوقية الدولية في العالم.
هذا وجرى تقييم الأوضاع العامة على الساحتين الفلسطينية والدولية، خصوصا وأن الزيارة جاءت متزامنة مع مراسيم توقيع اتفاق المصالحة الوطنية بين فتح وحماس وباقي المنظمات الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الموضوع، والتي لم يخف الأسير سيسي خلالها فرحته بهذا التطور وتمنى أن يمضي فيه الإخوة إلى نهايته، لما فيه– كما يرى– من أهمية قصوى للقضية الفلسطينية برمتها.
وفي نهاية الزيارة سجل الشيخ صرصور عددا من الطلبات التي تقدم بها الأسير أبو سيسي، ووعد بمعالجتها ومتابعتها مع محاميه ومع الجهات الإسرائيلية ذات الاختصاص.
كما وأجرى اتصالا بوالد الأسير الذي يعيش في الأردن طمأنه وطمأن أسرته فيها على أوضاعه بشكل عام، متمنيا لابنهم براءة كاملة من كل التهم الموجهة إليه.
هذا وقد تم اختطاف المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي في عملية شاركت فيها- كما نقلت وسائل الإعلام العالمية- المخابرات الأوكرانية يوم 19 شباط الماضي، من قطار متوجه من مدينة خاركوف شرق أوكرانيا إلى العاصمة كييف، ليتبين لاحقا أنه موجود في أحد السجون الإسرائيلية. وقد نفت أجهزة الأمن الأوكرانية أي علاقة لها بالقضية.