عضو الكنيست دوف حنين يلتقي بضباط من وحدة السجون الاسرائيلية وينتقد اوضاع الاسرى الامنيين
نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 11:06 )
بيت لحم- معا- انتقد د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، تعامل وحدة السجون الاسرائيلية مع الأسرى الفلسطينيين الأمنيين وطالب بتوفير الاحترام والشروط التي تليق بهم.
وأكد د. حنين، بأن بين هؤلاء الأسرى من سيقفون في صف القيادة الأول للشعب الفلسطيني في المستقبل وقال "بين هؤلاء الأسرى من ستضطر اسرائيل الى الجلوس معهم حول طاولة المفاوضات للحل النهائي وسيأتي يوم تضطر فيه اسرائيل الى فرش البساط الأحمر لهم، ووفقا لذلك يجب التعامل معهم واحترامهم".
وفي استعراضه الى بعض مما يعانيه الأسرى الأمنيون من تمييز قياسا الى الأسرى الجنائيين، أشار د. حنين الى حرمانهم من الخروج الى عطل أو حتى من السماح لأبناء عائلاتهم بزيارتهم اضافة الى ظروفهم المعيشية في السجون نفسها، ومنعهم من الاتصال الهاتفي أو استلام المواد الغذائية من العائلات".
وجاءت أقوال د.حنين هذه خلال زيارة لجنة الداخلية البرلمانية لسجن بئر السبع ولقاء أعضائها بقادة السجون في النقب، وعلى رأسهم ضابط وحدة السجون في النقب آفي فينكين.
كما طالب د.حنين الضابط فينكين بتوفير الأجوبة حول الاتهامات الخطرة التي وجهها الأسير محمد حمدية القابع في سجن بئر السبع ضد ادارة السجن اذ كتب حمدية في رسالة وجهها الى د. حنين بأن ادارة السجن امتنعت خلال السنوات الأخيرة من توفير العلاج الملائم له اذ كان يعاني على مدار سنوات كاملة من آلام حادة في الرأس وبأنه اكتشف مؤخرا بأنه مصاب بتورم خبيث الا أن ادارة السجن لا تزال تمنعه من تلقي العناية الصحية اللازمة!!
ومن جهته تعهد فينكين بفحص الأمر شخصيا وتوفير الأجوبة بأسرع وقت ممكن.
يذكر بأن وحدة السجون في النقب تضم النسبة الأكبر من الأسرى الفلسطينيين في اسرائيل والذين يقبعون بغالبيتهم في سجن نفحة ورامون وغيرهما في النقب.
زيارة مكاتب وزار الداخلية في بئر السبع
......................................................
هذا وقامت لجنة الداخلية البرلمانية بزيارة مكاتب وزارة الداخلية الاسرائيلية في مدينة بئر السبع والتقى أعضاؤها بعدد من المسؤولين في هذه المكاتب وخاصة من المخططين المختصين في قضايا التخطيط والبناء في النقب.
ورفض د. حنين في لقائه هذا محاولات تهرب الموظفين الكبار من المسؤولية حول اوضاع القرى غير المعترف بها بحجة أنها بمسؤولية من "مديرية البدو".
وأكد د. حنين بأنه لا يحق للسلطات هدم البيوت طالما لم توفر البدائل والحلول اللازمة للمواطنين، كما طالب بالغاء كافة أوامر الهدم بحق منازل قرية الصرة في النقب.
وحول حجج الموظفين قال د.حنين "لا مجال للتهرب من المسؤولية وما دمتم تقولون بأن السلطة ليست بأيديكم فإنكم مطالبون على الأقل كمخطيين ومهنيين بتحضير أوراق عمل تصيغون بها مطالبكم، إن كنتم صادقين بنواياكم".