السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طلاب التوجيهي يعتصمون في رام الله احتجاجا على استمرار عرقلة الدوام لليوم الـ 17 على التوالي

نشر بتاريخ: 18/09/2006 ( آخر تحديث: 18/09/2006 الساعة: 11:31 )
رام الله - معا- اعتصم صباح اليوم الاثنين في دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، مجموعة من طالبات مدرسة رام الله الثانوية، احتجاجا على عدم انتظام الدوام المدرسي بسبب الاضراب الذي يخوضه موظفو السلطة لليوم الـ 17 على التوالي، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم المستحقة منذ عدة اشهر.

حيث تتوجه طالبات المدرسة يوميا الى مدرستهم، فيجدون ساحاتها فارغه وابوابها مغلقه، ليقررن هذا الصباح التوجه الى دوار المنارة في المدينة للاعتصام، والمطالبة بحقهن في التعليم.

الطالبات هتفن وحملن كتب تعليمية ولافتات كتب عليها عبارات مختلفة، معبرات عن استيائهن من الوضع، ومتسائلات عن مصيرهن، الذي اعتبرنه مجهولا، كما اعتبرن نفسهن امانة في اعناق الحكومة القائمة، وهتفن قائلات:" بانه من حق المعلمين الاضراب على الرواتب، ومن حق الطلاب ان يتعلموا"، كما واوجدوا لهم اغنية جديدة على غرار اغنية الراتب تقول : " وين الراتب فش فش وين الطالب كش كش " .

احتجاج الطلبات جاء بسبب حساسية المرحلة الدراسية التي تمر بها الطالبات، فالطالبة حنين ابو بكر، احدى المحتجات قالت : " نحن لسنا ضد الاضراب، نحن مع المعلمين في ان يأخذوا رواتبهم، ولكن يجب ان يجدوا حلا سريعا ، وضعنا ليس كوضع أي مرحلة تدرسية، هذه السنة حاسمة بالنسبة لنا، منهاجنا جديد يجب ان ننهيه قبل الصفوف الاخرى ".

مضيفة، بعض الطلاب ينوون الدراسه في الخارج والمواد كثيرة، ويجب استثناء التوجيهي والرواتب يجب ان تدفع اولا لمعلمي التوجيهي، ويجب العمل على رسم خطه لنا، لايجاد حل سريع، نحن لا نستطيع ان ننتظر اكثر وكيف سنعوض الاسابيع التي مضت تحديدا المواد العلمية .

طالبه اخرى هتفت قائلة : " جئنا احتجاجا على الاضراب يجب ان يلبوا لنا احتياجاتنا الاساسية في الدراسة، لا نعرف مصيرنا حتى هذه اللحظه، عندنا مواد علميه يجب ان تدرس ، ندعو كل الناس ان يتضامنوا معنا ونطالب ان يكون استثناء لطلاب التوجيهي في فلسطين نحن مع المعلمين في هذه المحنة، لكن في الوقت نفسه نحن الطلاب المتضررين في هذه المرحله ".

يبحث الطلاب لانفسهم عن حل لمشكلة جديدة، بدأت تظهر عواقبها لديهم، فتأخر الطلاب في دراستهم في هذه المرحلة بالذات "التوجيهي او الثانوية العامة"، ربما سيخلق ازمة جديدة اضيفت لقائمة الازمات التي يعاني منها الطلاب الفلسطينيين.