حركة المسار تدين اغتيال العميد تايه وتطالب السلطة بالعمل على فرض هيبة القانون

غزة- معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم أعمال القتل الداخلي والفلتان الأمني والتي كان أخرها جريمة اغتيال العميد جاد تايه، مدير دائرة العلاقات الدولية في جهاز المخابرات العامة، وأربعة من مرافقيه.

ووصف الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني جريمة الاغتيال بجريمة الغدر والخيانة، التي تهدف إلى ضرب وزعزعة أمن ووحدة الشعب الفلسطيني وصموده.

وطالب الشيخ طنبورة في بيان وصل"معا" نسخة عنه وزير الداخلية بالتحقيق في هذه الحادثة وما سبقها من حوادث قتل عديدة شهدتها الأراضي الفلسطينية.

كما طالب السلطة الفلسطينية، رئاسة وحكومة، بالعمل على فرض هيبة القانون، وملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة، والعمل على تفعيل القضاء، وإعادة النظام والأمن للمجتمع الفلسطيني.

وأضاف الشيخ طنبورة أن الفلتان الأمني وأعمال القتل الداخلي محاولة واضحة لإدخال الساحة الفلسطينية في أتون المواجهة الداخلية وتخريب الجهود الوطنية المخلصة مقدمة لإخراج الشعب الفلسطيني من الخنق الاقتصادي، والمأزق السياسي الذي نعيشه والعمل على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وحذر الشيخ طنبورة من الاستمرار في هذا المسلسل الاجرامي الجبان، لما يشكله من خطر وإذكاء لنار الفتنة وخلق البلبلة وتوتير الأوضاع والانزلاق في حرب أهلية لا تحمد عقباها.

وأعربت حركة المسار الوطني الإسلامي عن قلقها من استمرار مظاهر الانفلات الأمني في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.