الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تعلن عن قرب انطلاق فعاليات المؤتمر التربوي الثاني

نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 13:58 )
الخليل- معا- أعلنت نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في الخليل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التربوي الثاني عن قرب انطلاق فعاليات المؤتمر التربوي الثاني في مدينة الخليل والذي يأتي بعنوان المنهاج المدرسي مفاهيم البناء وإشكاليات التطبيق.

وأضافت رئيسة المؤتمر بان المؤتمر التربوي الثاني سينطلق في مدينة الخليل يوم الثامن عشر من الشهر الحالي ويستمر لمدة يومين، وان الاستعدادات قد اتخذت منذ الآن.

وحول عنوان المؤتمر لهذا العام أضافت بان المؤتمر سيكون بعنوان "المنهاج المدرسي الفلسطيني: مفاهيم البناء وإشكاليات التطبيق وهو ما يعمل على تحقيق رؤية المؤتمر".

وحول أهمية اختيار الموضوع أضافت عمرو، يعتبر المنهج المدرسي ذا أهمية في العملية التربوية إذ يمثل المنهج المدرسي أحد أعمدة هذه العملية المتمثلة في: المعلم، المتعلم، المنهاج.

وحظي المنهاج المدرسي باهتمام بالغ في الآونة الأخيرة، في ظل مفاهيم العولمة والانفتاح من جهة، ومفاهيم الانتماء والخصوصية من جهة أخرى، حيث جاء المنهاج الفلسطيني مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، بهدف الارتقاء بالعملية التربوية بعد قرون من غياب الانتماء والهوية.

ويأتي هذا المؤتمر، المؤتمر التربوي الثاني، الذي تعقده مديرية التربية والتعليم، امتداداً واستمراراً للمؤتمر التربوي الأول، بهدف الاطلاع على بعض الجوانب المتعلقة بالمنهاج الفلسطيني، إثراءً وتقييماً.

وحول أهداف المؤتمر تضيف بان أهداف المؤتمر تتلخص فيما يلي، حيث يهدف المؤتمر إلى، التعرف إلى المعايير والأسس التي تم صياغة المنهاج المدرسي الفلسطيني وفقها، ومدى ملاءمتها لواقع الشعب الفلسطيني وقضاياه. والوقوف على واقع المنهاج المدرسي الفلسطيني، من خلال رصد هذا الواقع ومناقشة بعض قضاياه، والتعرف إلى الحلول المقترحة لبعض مشكلات المنهاج المدرسي، ومناقشة آراء الباحثين والمهتمين المتعلقة بالمنهاج المدرسي الفلسطيني.

وحول المحاور يشمل المؤتمر محورين أساسيين، الأول- يتعلق بالمعايير والأسس التي بني على أساسها المنهاج المدرسي الفلسطيني، والثاني- يتعلق بكل ما له علاقة بتنفيذ المنهاج المدرسي الفلسطيني، من ايجابيات ومعوقات.

جدير بالذكر أن المؤتمر التربوي الأول، قد حظي على اهتمام واسع من قبل أواسط التربويين في فلسطين.