بلدية رام الله تطلق فعاليات ماراثون الاطفال بمشاركة 1500 طالب

رام الله- معا- أعلنت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل اليوم الخميس، عن انطلاق فعاليات ماراثون الأطفال "سوا بنقدر" للعام 2011، صباح يوم غد الجمعة.

وأعلنت ميخائيل في مؤتمر صحافي، عقد في دار البلدية، بحضور الداعمين الرسميين للماراثون وعدد من المتطوعين وممثلين عن لجنة الماراثون والمجتمع المحلي والصحافيين وعدد من موظفي بلدية رام الله عن إطلاق ماراثون الأطفال غدا الجمعة الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة ولغاية الساعة الحادية عشرة.

وأكدت ميخائيل: سيشارك في الماراثون حوالي ألف وخمسمائة طالب وطالبة من مدارس مدينة رام الله، وسيتخلل الماراثون ثلاث مسارات للركض تبدأ من ميدان جورج حبش بالطيرة ولغاية سرية رام الله الأولى، حيث سيتم هناك توزيع الميداليات على الأطفال وتكريم الداعمين وسيشارك الحضور بعدد من الفقرات الفنية التي تحييها فرقة أطفال سرية رام الله ومعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى.

وقالت ميخائيل "إن ما يجمعنا اليوم حدث هام سوية ممثلين عن مؤسسات القطاع العام والخاص وعن المجتمع المحلي لإطلاق الماراثون الذي تنظمه بلدية رام الله بدعم وإسناد من شخصيات مؤثرة في المجتمع المحلي ليقدم لأطفالنا فرصة استثنائية ليس فقط للمشاركة بحدث رياضي، بل للمشاركة بنشاط هو أيضا مجتمعي يعمل على تحقيق هدف للمصلحة العامة ويعمل على إعادة الاعتبار للعمل التطوعي، ويعزز بذلك إحساس المشاركين بالانتماء للمشاريع العامة في مدينة رام الله والمحافظة عليها وتطويرها".

من جهته قال د. بسام حنون المدير التنفيذي لشركة الوطنية موبايل الراعي الذهبي للماراثون إن مشاركة الوطنية موبايل تعبر عن انخراط الوطنية في المجتمع الفلسطيني إيمانا منها بالشراكة والاهتمام العميق بأطفال فلسطين وفي دورها الفاعل والمخلص والشفاف في تنمية المجتمع لتكون جزء منه.

وعبر موسى قمقام المدير الإقليمي للبنك الأهلي الأردني الراعي الفضي عن اهمية هذه الفعاليات التي تطلقها بلدية رام الله في إطار تقديمها
للخدمات والأنشطة الثقافية والمجتمعية وليس الخدماتية فقط، مؤكدا على حرص البنك الأهلي الأردني في المساهمة بالمسؤولية المجتمعية.

وقال كمال شمشوم أن هذا الحدث نوعي من حيث التوعية والثقافة الصحية، مشيرا إلى أهميته في تنمية هذه الثقافة لدى الأطفال في المدينة، وتطرق شمشوم في حديثه الى ضرورة الرياضة في حياتنا اليومية معتبرة أن رياضة الركض من فضل الرياضات وأسهلها واقلها تكلفة وتمرن الجسم على العادات الصحية الجيدة.