الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فدا: خطاب الرئيس وضع النقاط على الحروف ووضح خارطة الطريق

نشر بتاريخ: 05/05/2011 ( آخر تحديث: 05/05/2011 الساعة: 18:29 )
غزة- معا- قال حزب فدا اليوم الخميس، ان خطاب الرئيس في مراسيم حفل توقيع المصالحة وضع النقاط على الحروف، ووضع خارطة الطريق للمرحلة القادمة سواءً على صعيد المصالحة أو على صعيد المفاوضات واستحقاق أيلول الذي أكد في خطابه أن منظمة التحرير مصرة وبكل قوة في التوجه إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

واضاف الحزب، ان الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية لن تثنيه عن المضي قدماً نحو تحقيق استحقاق أيلول الذي يعتبر مفصلاً هاماً في المعركة السياسية والدبلوماسية التي تقودها منظمة التحرير لمواجهة سياسة الصلف والتنكر الإسرائيلي للحقوق الفلسطينية المشروعة.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) اليوم لكادره بعنوان التغييرات السياسية المستقبلية في فلسطين بعد توقيع الورقة المصرية وانجاز المصالحة الوطنية، بحضور عضو المكتب السياسي للحزب لؤي المدهون وعضو اللجنة المركزية جمال رضوان، وذلك في مقر الحزب بمدينة غزة، لعرض مجمل التطورات الداخلية على الساحة الفلسطينية والدولية بعد توقيع اتفاق المصالحة.

وأكد لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا على أن توقيع الورقة المصرية خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية، و مرحبا بالإجراءات التي اتخذتها الحركتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لتهيئة الأجواء نحو التطبيق العملي للاتفاق.

وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق وتشكيل حكومة الوحدة لكي تتمكن من القيام بمهامها في تمكين الشعب من التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلي واجهوها في السنوات الأربع الماضية، وإعادة اعمار غزة ووضع الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأضاف المدهون إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 وفقا للقرار الاممي 194، مؤكدا على أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية وما تصريحات الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بيهودية الدولة إلا نسفا لكل الاتفاقيات والتفاف على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 242 و 338 و 194 التي أقرت بكل وضوح حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها في العام 48 وحقه في تقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وأوضح أن العودة إلى المفاوضات يتطلب من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال الوطني وتقرير المصير في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبه أعرب جمال رضوان عضو اللجنة المركزية خلال اللقاء عن تقديره للتحول السياسي والديمقراطي الذي تشهده قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي حاليا‏، مؤكدا أن استقرار الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية سيعود بالإيجاب علي الشعب الفلسطيني بأسره، مؤكدا على نهج فدا الوحدوي خلال السنوات الماضية من خلال دورها المميز في إعلان المبادرات السياسية والنقابية ومن خلال جلسات الحوار الفلسطيني في القاهرة وفي كل محاور ومحافل العمل الوطني.

ونوه رضوان إلى ضرورة توطيد كافة أوجه التعاون بين فصائل العمل الوطني والإسلامي ، وتذليل كافة العقبات التي تعترض تطبيق الاتفاق وعمل اللجان المتخصصة، مشيداً بتغليب كافة الفصائل الوطنية والإسلامية المصلحة الوطنية العليا على مصالحها الحزبية من منطلق الحفاظ على الثوابت والحفاظ على الوحدة الفلسطينية.

وأشاد رضوان بالموقف المصري في رعايته للاتفاق مشدداً على أهمية أن تبقى مصر في قلب الحدث الفلسطيني وفي قلب المتابعة الميدانية في تطبيق بنود الاتفاق، مشدداً على أن مصري ستبقى سنداً داعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.