الأونروا والاتحاد الأوروبي يفتتحان معرض التصوير الفوتوغرافي للاجئين
نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 10:58 )
القدس- معا- أعلنت الأونروا امس الخميس عن نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي للاجئين الفلسطيينيين الشباب وذلك في حفل أقامته بهذه المناسبة في صالة الحلاج في رام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان برغر وتوماس وايت، القائم بأعمال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وماغنوس ليندل مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب الرئاسة للأونروا.
"ما لا تعرفونه عن حياتي" مسابقة أطلقتها الأونروا بدعم من الاتحاد الاوروبي في أقاليمها الخمس، أي لبنان وسوريا، وغزة والضفة الغربية والأردن، لسرد قصة حياة الشاب الفلسطيني من خلال 5 صور فوتوغرافية تأخذ المشاهد في رحلة نتعرف من خلالها على زوايا البيت وأزقة المخيم والبلدة.
وأشاد مدير العلاقات الخارجية والاتصال السيد ماغنوس ليندل خلال الحفل بأن هذا النشاط يساهم في إعطاء صوت للاجئين، ويعطي الفرصة للشباب للتعبير عن ذاتهم، ومخاطبة العالم عن حياتهم، وآمالهم وأحلامهم، وللتذكير بوجودهم.
وقد رصدت الأونروا مبلغ 1,000 دولار للجائزة الأولى، 750 دولار للجائزة الثانية و500 دولار للجائزة الثالثة، حيث استطاع أي لاجيء فلسطيني أينما كان المشاركة في هذه المسابقة على أن يكون عمر المشارك ما بين 16-28 عاما.
وبلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة حوالي 100 مشارك ومشاركة من مجتمع الشباب اللاجئين في الشتات، وتم التحكيم على القصص المصورة المختارة من قبل لجنة تحكيم مكونة من طاقم مختص في الأونروا ورئيسة قسم التصوير في جامعة بيرزيت رلى حلواني.
وكانت نتائج المسابقة على النحو التالي: هديل الرملي من غزة التي حازت على المرتبة الأولى لعرضها قصة عن حياة النساء في السجون في غزة، وأما خلود العجرمي من مخيم عيادة في بيت لحم فقد حازت على المرتبة الثانية، وحاز عبد الرحيم أبو لبن من مخيم اليرموك في سوريا، على المرتبة الثالثة. وحصل كل من وسام سلامة، ورشدي السراج، وبلال التلاوي على جائزة شرف لمساهماتهم الممتازة.
وسيستمر عرض الصور الرابحة في صالة الحلاج حتى 19 مايو/ايار 2011، ومن ثم ستعرض في مواقع أخرى وتشمل غزة، وبيروت، وعمان.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم.
خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.