"راصد" ترحب باتفاق المصالحة وتدين تهديدات الاحتلال

غزة- معا - رحبت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان "راصد" بالمصالحة الوطنية في القاهرة، بمشاركة الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ووزير الخارجية المصري د.نبيل العربي وقادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وهنأت الجمعية الشعب الفلسطيني بإنتهاء الإنقسام، معتبرا أن "الإنزعاج" الإسرائيلي الأميركي من الإتفاق دليل على أنها تسير في المسار الصحيح الذي يخدم المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني نحو تحرير أرضه من الإحتلال.

ورحبت بالدور المحوري الذي لعبته جمهورية مصر العربية في التوصل لهذا الإتفاق، متقدما من القيادة المصرية والشعب المصري بالتهنئة والشكر على هذا الإنجاز.

وقالت راصد:"في ظل إحتفالنا بيوم الصحافة العالمي يجب أن تدفعنا هذه الأجواء الإيجابية من المصالحة للمحافظة على الإرث الإعلامي الوطني والمهني الذي سطره الصحفيون الفلسطينيون بدمائهم على مدار قرن من الزمان في كافة المحافل الدولية والعربية، حيث كانوا الطليعة دوما ويضرب فيهم المثل بتفانيهم في عملهم ومهنيتهم وقوة أدائهم لذلك يجب أن تدفعنا هذه الأمور لعدم التضييق على الصحافيين والمدافعين الحقوقيين إن كان في غزة أو الضفة الغربية".

وأعربت عن أملها في أن تعيد فتح مكاتبها في القريب العاجل بالضفة الغربية وقطاع غزة، بعد أن أغلقت قسراً بسبب الإنقسام، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقف التصعيد والتهديد الإسرائيلي.