الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 06/05/2011 ( آخر تحديث: 06/05/2011 الساعة: 15:18 )
بقلم – منتصر العناني
إرادة السُمرانْ ...عزيمة الإنتصار .. ومبروك البقاء

هذا ما تحدثنا عنه في هذه الزاوية الأسبوع الماضي عن الإرادة والعزيمة التي تتجلى بسمران مركز طولكرم بأنهم رجال وسواعد الحسم في كل مرحلةوموقعة,عزيمتهم لا تلين أبدا ولا تستسلم حتى الرمق الأخير دون توقف , وها هم حققوا لغة هذه الزاوية وتأكيد ما كتبناه عن تحقيق الذات وكسر الرهانات حول الهبوط والصعود واكثرها كان يراهن على هبوط السمران .

إرادة وعزيمة وتصميم وجلد وتحمل مزق شباك الرهانات جميعا ً أبطاله وسواعد وصناديد لاعبيه الكبار وهيئته الإدارية والتي صممت ونجحت بلا توقف وجماهيره الوفية الصفراوية التي ملأت وزحفت حتى تقف مع كبار هم الذين لن يخذلوهم وكانوا عند ظنهم لتبتهج الجماهير وتُشعل منارةالنصر فرحاً وطرباً على أوتار البقاء بعد مشقة على الأشقاء عسكر وسط اهازيج وإغنية ابطاله وجماهيره (مركز يا مركز يا مركز ).

هذا ليس غريب على السمران فتعودنا أن نجدهم في الأزمات منقذون وفي الأنفاس الأخيرة يرتقون إلى اعالي السماء لا تسعهم الفرحة , ليقلبوا الطاولة وليبقى الأسد شامخاً كما هو خرج من عنق الزجاجة ورفض البقاء فيها , حققت الراية الصفراء ذاتها ورفضت كل اشكال الأستسلام الأنهزامية التي كان الغير يرسمها بهبوطه المؤكد , وبقي مع الكبار ليزمجر بفوزه ويخرج عن نصه ويبقى مع الكبار .

مركز طولكرم رسم لوحة لا تسع عشاقة الدنيا الأرض والسماء فرحاً بهذا القسم الذي تم تنفيذه من لاعبيه فادي سليم ومعن وخالد والمسيمي ونجومه الأوفياء والذين ابدعوا وأوفوا ما قالوه وما عاهدوا انصار المركز أن يترجلوا ويحققوا البقاء ليعودوا من جديد رغم الهفوات التي مروا بها من غيوم سوداء لا تعترف بها إلا أن تحولها إلى أمطار للخير من أهداف للنصر عنوان والإرادة منها البقاء.

هاهم عادوا سمران طولكرم يرقصون طرباً على أبواب مخيمهم الذين أستقبلهم الرجال والشيوخ والنساء والأطفال والجماهير وابناء مخيم الشهداء وقد حققوا الحُلم الكبير بعد فوات الآوان , واصروا أن تكون الشمس والنصر بوابتهم وعنوانهم التي لن يتخلوا عنها , أبو إلا أن يدخل سواعد السمران الفرحة على مخيمهم بعد غياب طويل , وكانت لهم أن جاءت شمس النصر تزحف لتقول للسمران نحن في حضرتكم عنوان وفي دوري المحترفين لكم البقاء مع الكبار.

إنتصرتم وشرفتم الكرميين والراية الصفراوية عادت لمكانها الطبيعي ترفرف مع هامات السمران لتأخذ موقعها من جديد التحديات الصعبة التي خاضها ابناؤه , وكل من التف حوله ليبقى أسداً للشمال جنباً إلى جنب مع شقيقه وتوأم روحه ثقافي طولكرم العنابي , ليكونا في خندق واحد , ولعل هذا النصر الكبير للمركز وبقائه مع الكبار وثقافي طولكرم درس قوي للاثنين معاً أن يتحدا معا في مواجهة الأبقاء على النصر عنوان والكرمييون واحد والفرحة واحدة والتشجيع واحد لأن طولكرم وفوزها وفرحتها واحدة , فتكاتفوا معا ً وتعلموا امن التجربة وخوف الغمامات السوداء ونقف معاً لنكون ونبقى رغم أنف من حاولوا قلعنا أننا مزرعون بوحدة الكرميين وسنبقى أسدا الشمال بإرادة الكبار المركز السمران والثقافي العنابي .

مبرووووووووك العودة وابقوا في أعالي الجبال ولا تنزلوا إلى الوديان وتعلموا من تجارب الزمان وغنوا يا كرميين ورددوا هذه الكلمات ..
مركز يا سمران ... رفضت وكان لك العصيان
إنتفضوا بسواعد ألأبطال .. وعادوا إلى المكان
فازوا وإنتصروا ... وقلبوا الطاولة على الرهان
عنابي وأصفر إخوان ... الوحدة فيها الآمان
أُكتب يا زمان ... السمران اعادوا الكيان
رقصت جماهيره ... واستقبلتهم بالزغاريد النسوان
إشتقنا للنصر بعد غياب..ثقافي وسُمران
لا برشة ولا مدريد ... نريد المركز والثقافي عنوان
لا إولى ولا إنتظار .. إحنا محترفين ثقافي وسُمران
لا ثانية ولا ب ... إحنا الثقافي وإحنا السمران

[email protected]
[email protected]